واس - جدة

وصول ثلاث طائرات بوينج حديثة الصنع إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة

وصلت اليوم ثلاث طائرات حديثة الصنع إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ، من نوع بوينج عريضة البدن ، طائرتان من طراز بوينج 9-787 (دريملاينر) ، والطائرة الثالثة من طراز B777-300ER، فيما تصل خلال يومين طائرة رابعة من طراز دريملاينر ، وهي الطائرات التي تم استلامها يوم أمس بمقر شركة بوينج بمدينة سياتل الأمريكية بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية العربية السعودية الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان ، ومدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر وعدد من الشخصيات الدبلوماسية ورجال الأعمال والمهتمين بصناعة النقل الجوي ووسائل الإعلام المحلية والدولية . ووصل على متن الطائرة الأولى معالي الأستاذ سليمان الحمدان والمهندس صالح الجاسر والوفد الإعلامي المرافق وغادرت الطائرات الثلاث مطار شركة بوينج ليلة البارحة في رحلات مباشرة استغرقت زهاء 14 ساعة وعند اقترابها من أجواء مدينة جدة استقبلها سرب طائرات صقور السعودية ورافقت الطائرة الأولى في جولة حول مدينة جدة مع استعراضات جوية مبهرة في سماء العروس قبل أن تهبط الطائرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة حيث جرى استقبال حافل بدأ برش المياه على الطائرة من قبل عربة الإطفاء ابتهاجا بوصولها لأول مرة إلى أرض المملكة ، وكان في استقبالها عدد من قيادات المؤسسة والطيران المدني والجهات الحكومية العاملة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ووسائل الإعلام . وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة ، ألقى خلاله معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية الاستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان كلمة أكد فيها على أهمية هذا الإنجاز وما يمثله من أهمية لدعم الخطط التشغيلية للمؤسسة داخليا ودوليا. وقال الحمدان : (يسرني أن أكون معكم اليوم لنحتفل بمنجزٍ جديد من منجزات التنمية والنماء في هذا الوطن المعطاء ، وهو منجزٌ يضاف للكثير من الإنجازات التي تتحقق في هذا العهد الزاهر وفي ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله ) . ونوه الحمدان ببرنامج التحول الوطني وما ينضوي تحته من برامج تحول ومبادرات في الطيران المدني عموما والخطوط السعودية على وجه الخصوص . وقال : (خططٌ تنموية وبرامج تطويرية عنوانها برنامج التحول الوطني وهدفها نقل الوطن لمصاف الدول المتقدمة على مستوى العالم في كافة المجالات ومنها قطاع الطيران المدني الذي يشهد حراكاً غير مسبوق على مختلف الأصعدة لتحويله من قطاعٍ مستهلكٍ ومكلف إلى قطاعٍ منتجٍ وداعم يوفر خدمات ومنتجات راقية ويدعم خطط الدولة ومواردها الاقتصادية ، وفي هذا الإطار أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني العديد من المبادرات لتنظيم وتطوير صناعة النقل الجوي ، وتطوير كافة مرافق الطيران المدني في المملكة بالإضافة إلى المراحل المنجزة في مشاريع المطارات مثل مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة الذي يجري تنفيذه حاليا ليستوعب 35 مليون مسافر في المرحلة الأولى ومن المتوقع أن يتم تشغيله عام 2017م ، كما يجري حاليا تطوير 3 صالات بمطار الملك خالد الدولي بالرياض لتستوعب 37 مليون مسافر وهناك مشاريع تطويرية وصالات جديدة يجري تنفيذها في العديد من المطارات الداخلية والإقليمية في المملكة منها مطارات أبها وجازان والقصيم وعرعر والأحساء ) . وأشار الحمدان إلى التوسع في مشاركة القطاع الخاص في إنشاء وتشغيل المطارات والبدء بالمطارات الرئيسية الرياض ، جدة ، الدمام ، المدينة والسماح للناقلات الجوية بالعمل في النقل الداخلي وكذلك شركات الخدمات المتعلقة بالطيران ، مؤكدا على اهتمام الهيئة لدعم النقل الداخلي عن طريق مطارات محورية في الشمال والجنوب لربط جميع أنحاء المملكة الواسعة بشبكة رحلات متكاملة وتوفير المزيد من الرحلات والسعة المقعدية. بين جميع الوجهات الداخلية . وأضاف الحمدان : (الهيئة تقدم الدعم لكافة شركات الطيران العاملة في المملكة وعلى رأسها الناقل الوطني الخطوط السعودية وتأمل من جميع الشركات وكافة مكونات منظومة الطيران المدني والنقل الجوي التفاعل مع هذه الجهود والخطط والبرامج الطموحة بما يسهم في إنجاحها وتطوير هذه الصناعة لتواكب برامج وخطط التنمية الوطنية وتحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة لمستقبل الطيران المدني في المملكة)