واس - الرياض

مركز الملك سلمان للإغاثة .. عون ونجدة للأشقاء في اليمن

أكد عدد من الباحثين اليمنيين, أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأمم المتحدة، من المواقف الكبيرة التي يعتز بها الشعب اليمني من قيادة المملكة التي عودت اليمن على مساندته في كل الظروف، وفتحت الباب أمام المجتمع الدولي ليحذو حذوها. وأوضحوا أن الإغاثة العاجلة التي قدمتها المملكة جاءت في وقتها لتنقذ الشعب اليمني الذي يعيش الآن في أحلك الأوضاع الإنسانية جرّاء اعتداءات ميليشيات الحوثي وأعوانهم ضد الأبرياء دون وجه حق.وتتوالى المساعدات السعودية لليمن، حيث أوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رأفت الصباغ أنه تم السماح لعدة بواخر وسفن محملة بالوقود والمواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية والطبية لدخول موانئ اليمن. وأبان في تصريح صحفي أنه تم السماح للبواخر والسفن بدخول الموانئ بالتنسيق مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع، حيث تم لباخرة "Sis star" من كوك ابلند الأمم المتحدة وتحمل ديزل في براميل قادمة من جيبوتي متوجهة لميناء الحديدة، وكذلك سفينة "risa" الليبيرية وتحمل جازولين سائل بحمولة وزنها 23.115.235 طنا متريا قادمة من صحار عمان لميناء الحديدة.وقال المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان لأعمال الإغاثة والأعمال الإنسانية: وصلت أيضاً سفينة الشاما وجنسيتها هندية وحمولتها دقيق أبيض سائب بزنة ألف طن وجهتها صلالة إلى المكلا بحضرموت، مبيناً أنه تم وصول سفينة "فرج الله" التي تحمل الجنسية الجيبوتية وتحمل مساعدات طبية بوزن ثمانية أطنان من جيبوتي لعدن.وأضاف أيضًا: تم السماح لعدد آخر من السفن ومركب بحري بدخول الموانئ بعد تنسيق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمساعدة خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع، حيث تم السماح لمركب بحري من الهند يحمل طحيناً وزيت طعام وعدسا قادمة من الشارقة إلى ميناء المخا، بالإضافة لتسهيل عبور سفينة تركية تحمل طحين القمح بزنة 30 ألف طن متري قادمة من فرنسا إلى ميناء الحديدة.وأشار المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان لأعمال الإغاثة والأعمال الإنسانية, إلى أنه تم السماح لسفينة من بنما تحمل طحين القمح بزنة 31 ألف طن متري من كويناتا الاسترالية إلى ميناء الحديدة. وقال: وصلت سفينة سنغافورية تحمل كمية من المواد الغذائية متوجهة من جيبوتي إلى الحديدة بزنة قاربت التسعة أطنان، وسفينتان هنديتان تحملان مواد غذائية بوزن 1300طن من دبي والشارقة إلى المكلا.ووصلت إلى منفذ الوديعة عدة قاطرات تحمل مشتقات نفطية وشاحنات محملة بأكثر من 630 طن مواد غذائية وإغاثية وأدوية وتجهيزات طبية وتمور مقدمة من السفارة اليمنية في المملكة ورابطة العالم الإسلامي، بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بمساعدة من خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية في وزارة الدفاع.كما حطت على أرض مطار صنعاء الدولي طائرتان محملتان بمواد ومستلزمات طبية وطائرة محملة بمواد إغاثية.ووصل إلى اليمن أيضًا 115 طناً من المواد الغذائية والوقود ومشتقاته عبر منفذ الوديعة، بإشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومساعدة خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع. ونفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية, برنامجاً متكاملاً لتقديم الخدمات الإنسانية والأساسية للاجئين اليمنيين في جيبوتي بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.وتضمن البرنامج وجبات جاهزة للأكل وسلالاً غذائية ومستلزمات طبية وعلاجية، فضلا عن تجهيز الميناء لاستقبال اللاجئين بالتعاون مع الحكومة الجيبوتية، إضافة إلى تركيب أجهزة تبريد في صالات القدوم الخاصة باليمنيين في ميناء جيبوتي، لتخفيف حرارة الجو وتوفير أماكن الإيواء بكامل مستلزماتها، وتقديم السلال الغذائية ومياه الشرب لألفي عائلة يمنية لاجئة بمخيم أبخ.وإنفاذاً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - دشن المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المرحلة الثانية من "حملة الأمل" المتجهة لتأمين الغذاء للمنكوبين في اليمن، من المقر الدائم للمركز.وقال الدكتور عبدالله الربيعة: "تأتي المرحلة الثانية تلبية للمتطلبات الأساسية التي تحتاجها الأسر وللتخفيف من معاناتهم وتوزيع المساعدات من المواد الغذائية العاجلة دون تفريق أو تمييز بين المستفيدين منها".واستمرارًا للجسر السعودي الجوي الإغاثي, وصلت إلى جيبوتي طائرة إغاثية سعودية محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية تزن 8 أطنان لدعم المستشفيات في ( بلتي / دار الحنان / ابخ ) بهدف تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للإخوة اليمنيين في جيبوتي بإشراف من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.وقدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في شهر رمضان الماضي العديد من وجبات الإفطار والسحور للعالقين في منفذ الوديعة، حيث وزع المركز يومياً 8000 وجبة، موزعة بين 6000 وجبة ساخنة و2000 وجبة جافة.وفي السادس من شهر شوال لعام 1436هـ, وإنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - لتقديم المساعدات العاجلة للشعب اليمني الشقيق؛ أمر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع, بتأمين طائرات شحن تابعة لقيادة القوات الجوية الملكية السعودية لنقل المساعدات من مستودعات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمحافظة شرورة إلى محافظة عدن في اليمن، حيث توالى وصول الطائرات حتى الآن. وفاقت المساعدات السعودية لليمن عبر الشاحنات حاجز الـ « 225 طنًا» من المواد الغذائية والتمور سيرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على متن 18 شاحنة.وشهدت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت مؤخرًا توزيع 100 ألف سلة غذائية من المساعدات الإغاثية، التي دفع بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في إطار جسره الإغاثي لمساعدة الأشقاء اليمنيين من الفقراء والنازحين والمتضررين من تداعيات الحرب. ![image 0](http://m.salyaum.com/media/upload/81d0bafdb9e9ac9b5057989ca66f1812_3.jpg)