الأطفال يلهون على الشاطئ

تزايدت اعداد مرتادي شاطئ العقير من مختلف مدن ومناطق المملكة وعدد من مواطني دول الخليج الشقيقة وذلك خلال ايام عيد الاضحى المبارك، اذ استقبل الشاطئ حوالي 30 ألف زائر في اليوم الواحد"، ممن قصدوا الشاطئ للاستمتاع بمياه البحر احتفالاً بعيد الأضحى، وسط جهود وسعي أمانة الأحساء والتي عملت مبكراً على تهيئة الشاطئ وتجهيز كافة مرافقه وتشكيل الفرق الميدانية على امتداد الشاطئ لخدمة الزوار والعمل على توزيع فرق النظافة العامة بصفة مستمرة، وقد قامت الامانة بتركيب مسابح "مراوش" على امتداد الشاطئ وتم تشغيلها في ايام العيد، اضافةً الى لوحات تحذيرية لعدم السباحة في المواقع الخطرة بالتعاون والتنسيق مع جهات الاختصاص وكذلك لوحات ارشادية وتعريفية اخرى خدمةً للزائرين.وقال محمد سراج الدين "مقيم" انه يحرص للحضور إلى شاطئ العقير والاستمتاع بأجوائه الرائعة من على "الاستراحات العائمة" وقضاء اوقات سعيدة برفقة عائلته، خصوصاً الاطفال الذين يستهويهم اللعب برمال الشاطئ والسباحة في البحر، مشيراً الى اهمية تقيد الجميع بالسباحة في المواقع الآمنة المخصصة لذلك والابتعاد عن المواقع الخطرة والممنوعة، اضافةً الى المحافظة على نظافة الشاطئ ومرافقه وخدماته المساندة الاخرى والتي انشأتها الامانة من أجلهم.فيما عبّر المواطنان محمد السبيعي وخالد السهلي عن سرورهما بالتواجد على ضفاف الشاطئ برماله الذهبية في ظل تواجد كثافة لزائريه، خصوصاً في مناسبات الاعياد وحرص العديد من المواطنين داخل الاحساء وخارجها وكذلك بعض الاشقاء من دول الخليج العربي على ارتياد الشاطئ والاستمتاع بأجوائه، مشيرين الى ان البعض لا يفتأون عن ممارسة هواية الصيد ولعب كرة القدم والمشي وركوب الدراجات في المواقع المخصصة لذلك، مشيدين بالجهود المبذولة من الامانة لتطوير الشاطئ وتجهيزه لاستقبال الزائرين، وكذلك جهود واسهامات فرق حرس الحدود في الحفاظ على السلامة العامة. من ناحيته، أكد أمين الأحساء المهندس عادل الملحم السعي الحثيث من قبل الأمانة إلى تعزيز خطتها الاستراتيجية في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية، مبينًا أنها تعمل على التطوير المستمر لشاطئ العقير وفق شراكة استراتيجية بين الأمانة والهيئة العامة للسياحة والآثار تعزيزاً للجانب الترفيهي للمواطن والزائر وتدعيمًا للقطاع السياحي في المنطقة، مشيراً الى ان الاعمال متواصلة في انجاز مشروع مسرح روماني يقع على مساحة 50 ألف متر مربع، ويضم إلى جواره سبع بحيرات جارٍ استكمالها، ويستوعب 9 آلاف مشاهد، حيث من المؤمل أن يكون هذا المسرح والبحيرات المحيطة به منطلقاً لإقامة الفعاليات السياحية والوطنية.ويضيف: هناك دراسات تطويرية كثيرة للشاطئ من أهمها دراسة ربط البحيرة الغربية بالبحر عبر قناة طولها 3 كلم، حيث ان العمل جارٍ على دراسة هذه القناة عبر استشاري مختص، وسينشأ على ضفتي القناة مشروعات استثمارية كبيرة جداً، وأن الأمانة أطلقت جملة من الاستثمارات ومنها إقامة فندق تمت ترسيته على إحدى الشركات الوطنية، ومشروع لإنشاء الأكشاك على طول الشريط الساحلي لخدمة مرتاديه يتوافر لهم فيه عناصر الإقامة والإعاشة على الشاطئ، وكذلك طرح استثمار عدد من المدن الترفيهية المختلفة، وطرح مشروع مهم وهو إقامة منتجعات وشاليهات سياحية على مساحة 50 ألف متر مربع في المنطقة المجاورة للمسرح الروماني والبحيرات السبع، مبيناً ان الامانة تسعى إلى انشاء شاطئ خاص للشباب في الجهة الغربية حيث تم البدء فيه فعلياً وستتم تهيئة هذا الشاطئ لكل ما يتطلبه الشباب ويوفر لهم خصوصية، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي متوافقة مع توجهات القيادة الحكيمة - أيدها الله - التي تولي الشباب جل اهتمامها خدمةً لهذه الشريحة وتوفير المرافق الخاصة بهم، لافتاً في هذا السياق إلى أن كل ما يتم في العقير يحظى بمتابعة دقيقة واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية، وصاحب السمو الأمير بدر بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية في المحافظة. لوحات تحذيرية من المواقع الخطرة