ازدحام على شراء الزي المدرسي

مع بداية العام الدراسي الجديد تسابق أولياء الأمور على شراء الزي المدرسي الجديد والمعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم حيث اكتظت المحلات التجارية بالزي ذي اللون الزهري والذي خصص للمرحلة الابتدائية، فيما قامت محلات أخرى بتوفير التنانير الزيتية اللون والكحلية للمراحل الدراسية الأخرى.وحرص باعة المحلات على توفير مختلف المقاسات لجميع أعمار الطالبات وبأسعار تنافسية وبمختلف الأقمشة التي ترضي الأمهات مبينين أنهم لم يقوموا بتوفير الزي المدرسي القديم هذه السنة لمعرفتهم المسبقة بتغييره فقد تم التنويه عن ذلك في السنة الماضية ليتمكن الجميع من توفير الزي الجديد.وألزمت إدارة التربية والتعليم بالأحساء إداراتها اعتماد تطبيق الزي المدرسي الجديد في جميع المدارس الحكومية ومدارس تحفيظ القرآن ومدارس تعليم الكبيرات للمراحل الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وأوضحت مديرة إدارة الإشراف التربوي بالأحساء الجوهرة بنت حزام القحطاني أن الالتزام بالزي المدرسي الجديد للجميع وفق ما نصت عليه التعاميم الوزارية، وقد تم إبلاغ أولياء الأمور بضرورة الالتزام بالزي المدرسي المعتمد للمراحل الثلاث وفقًا للنماذج المرفقة حيث يكون الزي للمرحلة الابتدائية الزي الزهري زيًا أساسيًا بدون أكمام مع بلوزة بيضاء اللون فيما يكون للمرحلة المتوسطة تنورة زيتية اللون مع بلوزة بيضاء وفي المرحلة الثانوية تنورة كحلية اللون مع بلوزة بيضاء على أن يكون الزي ساترًا غير شفاف ومحتشمًا.من جهة أخرى ومن ضمن الاستعداد للعام الدراسي الجديد تباشر إدارة التربية والتعليم بالأحساء أعمال الصيانة والنظافة في إداراتها وفي المدارس حيث أوضح مدير الشؤون المالية أمين الرمضان أن عملية الصيانة والنظافة بالمدارس تأخذ عدة اتجاهات، فالصيانة البسيطة كأعمال السباكة والكهرباء والنجارة تتم عن طريق موظفين فنيين من قبل ادارة التشغيل والصيانة، أما صيانة أجهزة التكييف والتبريد فكانت في السابق تتم عن طريق مؤسسات متخصصة «متعهدين»، ومع بداية الفصل الدراسي الأول 1436/1437هـ سيتم صرف مخصص مالي لكل مدرسة لتقوم المدارس بأعمال الصيانة ذاتيًا من خلال الميزانية التشغيلية، مضيفًا إنه بالنسبة لعملية النظافة فالإدارة ما زالت تصرف مخصصًا ماليًا للنظافة لكل مدرسة في كل فصل دراسي من الميزانية التشغيلية لتنفيذ هذه العملية ذاتيًا من قبل المدرسة.هذا واستقبلت مدارس الأحساء أمس عودة أكثر من 18256 من المعلمين والمعلمات ومديري وقيادات المدارس بعد تمتعهم بالإجازة الصيفية لبدء العام الدراسي الجديد حيث تشمل المدارس التعليم العام وتعليم الكبيرات وتحفيظ القرآن والتربية الخاصة. ويشهد العام العديد من البرامج والخطط التي وضعت من قبل إدارة التعليم لتطوير سير العملية التعليمية حيث نظمت العديد من اللقاءات والدورات لكل من المعلمين والمشرفين وقادة المدارس لرفع الأداء الوظيفي وتنمية مهاراتهم وتنمية الكفايات المهنية للقيادات المدرسية ودعم ومساندة القيادات المدرسية في إجراءات العمل وتطوير القيادات المدرسية في إجراءات العمل حسب الأدلة التنظيمية.فيما اعتمد 62 برنامجًا تدريبيًا لأسبوع العودة للمدارس وذلك في إطار عناية الشؤون التعليمية بنين بالبرامج التدريبية، ولما لها من أثر في تمكين العاملين من الممارسات القيادية و التدريسية بشكل يدعم إيجاد بيئات تعلم فاعلة، حيث اعتمدت الخطة التدريبية لأسبوع العودة التي استهدفت عددًا من المحاور منها محور القيادة ومحور إستراتيجيات التدريس ومحور المشاريع الوزارية ومحور البيئة المدرسية وغيرها، وقد قامت إدارة التدريب التربوي بتنسيق البرامج والتكامل مع الإدارات في التنفيذ، ويشارك في التنفيذ مكاتب التعليم وإدارة الإشراف التربوي والنشاط الطلابي والتوجيه والإرشاد و الاختبارات والقبول.