اليوم - الدمام

محمد بن سلمان.. قدرات استثنائية وقائد «المهمات الصعبة»

عبارات ذهبية بمثابة «أوسمة»، تلك التي تضمنها كتاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله-، والذي رشح فيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لمنصب ولي ولي العهد.عبارات تصف في طياتها شخصية الأمير الشاب وما يتمتع به من قدرات كبيرة اتضحت للجميع من خلال كافة الأعمال والمهام التي أنيطت به وتمكنه «بتوفيق من الله» من أدائها على الوجه الأمثل، وأنه «بحول الله» قادر على النهوض بالمسؤوليات الجسيمة التي يتطلبها المنصب.ولعل ابلغ دليل على تلك الصفات هو الأداء المتميز للأمير محمد بن سلمان بعد أقل من شهرين على توليه منصب وزير الدفاع في عمليات «عاصفة الحزم» التي قادتها المملكة ضد الحوثيين في 26 مارس الماضي تأكيدا للشرعية في اليمن بناء على طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.وتلقى الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية تعليمه بمدارس الرياض، وكان ضمن العشرة الأوائل على مستوى المملكة، وتلقى خلال فترة تعليمه عدة دورات وبرامج، وحصل على بكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود بالرياض، ونال الترتيب الثاني على دفعته من كلية القانون والعلوم السياسية، وتقلد سموه عدة مناصب خلال مشواره المهني الذي امتد إلى عشر سنوات ابتدأه بممارسة العمل الحر، وله العديد من المبادرات والنشاطات الخيرية، حصل من خلالها على العديد من الجوائز.وعمل سموه مستشارا متفرغا بهيئة الخبراء في مجلس الوزراء بالفترة من 10 /4/ 2007م الى 16 / 12 / 2009م، وانتقل بعدها من هيئة الخبراء بالمرتبة الحادية عشرة ليكون مستشاراً خاصاً لأمير منطقة الرياض، بتاريخ 16 / 12 / 2009م، وأثناء ذلك استمر عمله كمستشار غير متفرغ في هيئة الخبراء حتى 3/ 3/ 2013م، كما عمل أميناً عاماً لمركز الرياض للتنافسية، ومستشاراً خاصاً لسمو رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، كما عمل الأمير محمد عضوا في اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية.وعين سموه مستشارا خاصا للملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء شغله منصب أمير منطقة الرياض، وانتقل بعدها من إمارة منطقة الرياض وهو في المرتبة الثالثة عشرة، وعين مستشارا ومشرفا على المكتب الخاص والشؤون الخاصة لولي العهد، حتى صدر أمر ملكي بتعيينه رئيساً لديوان ولي العهد ومستشاراً خاصاً له بمرتبة وزير بتاريخ 3/3/2013م.وصدر أمر ملكي بتعيين سموه مشرفا عاما على مكتب وزير الدفاع إضافة لعمله بتاريخ 13/7/2013م، وفي تاريخ 25/4/2014م صدر أمر ملكي بتعيينه وزيراً للدولة وعضوا بمجلس الوزراء بالإضافة إلى عمله، وبتاريخ 18/9/2014م، تم تعيينه رئيسا للجنة التنفيذية في دارة الملك عبدالعزيز، وصدر أمر ملكي بتعيينه وزيرا للدفاع إضافة لعمله بتاريخ 23/1/2015مـ وصدر أمر ملكي بتعيينه رئيسا للديوان الملكي ومستشارا خاصا لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير، إضافة لعمله بتاريخ 23/1/2015م.ولسموه نشاطات خيرية ومبادرات اجتماعية متعددة، نتيجة تأثره بعمل والده الملك سلمان بن عبدالعزيز في المجال غير الربحي، وأسس مؤسسة خيرية تحمل اسمه، هي مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية «مسك الخيرية» التي يرأس مجلس إدارتها والهادفة لدعم تطوير المشاريع الناشئة والتشجيع على الإبداع في المجتمع السعودي، وحصل سموه على العديد من الجوائز ،منها جائزة شخصية العام الخيرية لدعم رواد الأعمال لعام 2013م، من مجلة «فوربس الشرق الأوسط»، بصفته رئيساً لمجلس إدارة مركز الملك سلمان للشباب، تثميناً لجهوده في دعم رواد الأعمال وإبراز نجاحات الشباب السعودي للعالم.