أشادت خبيرة التجميل مريم مغيص، بالمبادرة التي أطلقتها بلدية القطيف بعنوان ”جمالك تحت المجهر“، والتي تهدف إلى توعية ملاك مراكز التزيين النسائي ومرتاديها بأهم المخاطر الصحية، وطرق الوقاية منها.
وقالت لـ ”اليوم“، إن المبادرة مهمة للغاية، ويجب أن تكون العميلة على دراية بمراحل التعقيم التي يجب أن تحدث في أدوات الصالونات، والتي تصب في خدمة صحتها.
مراحل تعقيم الأدوات
أوضحت مغيص، خلال الفعالية التي أستمرت 3 أيام وأقيمت في إحدى المجمعات التجارية بالقطيف، أن رحلة تعقيم الأدوات تبدأ بعملية الجمع للأدوات المستعملة، ويجب لبس القفازات وعدم لمس هذه الأدوات باليد بشكل مباشر، ويجب تنقيتها من الشوائب.
وأشارت إلى أن المرحلة الثانية هي عملية التعقيم بالمحاليل المناسبة، سواء بالنقع في مواد التنظيف لمدة كافية ثم غسلها بالماء الجاري، أو باستخدام المحاليل الخاصة للأدوات المعدنية، فهذه المحاليل مثبط للمكروبات والفيروسات الناقلة للأمراض المعدية.
ولفتت إلى أن المرحلة الثالثة هي مرحلة التعقيم الآلي، وتستخدم فيها جهاز الأشعة فوق البنفسجية، للقطع المتواجد فيها خشبيات أو البلاستيكيات، مثل الفرش والأمشاط وغيرها من الأدوات.
وقالت، إن المرحلة الرابعة هي مرحلة التغليف الحراري، ويختلف بين البلاستيك والخشبيات أو أدوات معادن، وفي كل الأدوات "نقوم بفرد كل قطعة على حدة".
وأوضحت أن القطع المعدنية بعد انتهاء التعقيم بالمحلول المناسب، تدخل إلى التعقيم إلى الفرن الحراري، وهذا الفرن تتراوح فيها درجة الحرارة من الصفر إلى 180، وعملية التعقيم داخله تتم عن طريق الضغط الحراري وبمدة لا تقل عن 60 إلى 90 دقيقة.
وأكدت، أن الأدوات التي يعاد استخدامها يتم تغليفها بشكل مفرد، كما يتم توفير أدوات تستخدم لمرة واحدة فقط، مثل العناية بالأظافر.
ودعت مغيص، جميع السيدات إلى الحذر عند اختيار مراكز التزيين النسائي، وأن يتأكدن من أن هذه المراكز تتبع الأساليب الصحية السليمة في تعقيم الأدوات.
وأشارت إلى أن عملية تعقيم أدوات الصالونات تعد من أهم الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها للحفاظ على صحة وسلامة الزبائن، إذ يمكن أن تنقل الأدوات الملوثة الأمراض المعدية، مثل التهاب الكبد الوبائي، والتهابات الجلد، والتهابات العين، والتهابات الأذن.
