DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

25 جامعة سعودية في التصنيف العالمي للجامعات.. خبراء يوضحون الفوائد

25 جامعة سعودية في التصنيف العالمي للجامعات.. خبراء يوضحون الفوائد
25 جامعة سعودية في التصنيف العالمي للجامعات.. خبراء يوضحون الفوائد
تقدّم المملكة ثلاث مراتب في التصنيف العالمي للجامعات له إثر اقتصادي واجتماعي - واس أرشيفية
25 جامعة سعودية في التصنيف العالمي للجامعات.. خبراء يوضحون الفوائد
تقدّم المملكة ثلاث مراتب في التصنيف العالمي للجامعات له إثر اقتصادي واجتماعي - واس أرشيفية

أكد أكاديميون أن تقدّم المملكة ثلاث مراتب في التصنيف العالمي للجامعات له أثر اقتصادي واجتماعي وعائد مباشر وغير مباشر على الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بكافة تخصصاتها.

وأضافوا في تصريحات لـ"اليوم" أن ذلك يعكس الحراك العلمي في استراتيجيات الجامعات، لتحقيق الأهداف التي تلبي الاحتياجات الإنسانية ومتطلبات سوق العمل.

أمل بنت ظافر الشهري مستشارة رئيس جامعة نجران وعميدة عمادة الدراسات العليا سابقًا - اليوم

إنجازات الجامعات السعودية

من جهتها قالت د. أمل بنت ظافر الشهري، مستشارة رئيس جامعة نجران، عميدة عمادة الدراسات العليا سابقًا، أن من أهم الأهداف التي تسعى إليها الجامعات السعودية في تحقيق رؤية المملكة 2030 هي المشاركة الفاعلة في التصنيف العالمي في ضوء التنمية المستدامة من خلال استثمار الكفاءات العلمية والمهنية في مجالات المعرفة وتنمية القدرات البشرية في منسوبي الجامعة وتأهيلهم تأهيلاً عاليًا لدفع عجلة التنمية الوطنية نحو التقدم وخدمة المجتمع.

وأضافت: تستمر الجامعة في تطوير الخطة الاستراتيجية نحو التنمية المستدامة تماشيًا مع التصنيفات العالمية لتحسين جودة التعليم الأكاديمي والمهني، ومخرجات التعليم واستثمار الأبحاث العلمية لبناء مجتمع واقتصاد معرفي منافس دوليًا لتحقيق التنمية المستدامة في ظل تبادل الموارد الفاعلة في النمو والتنمية لمختلف القطاعات.
‏وذكرت "الشهري": تعمل الجامعات جاهدة بدعم سخي من القيادة الرشيدة، وتوجيهات من وزير التعليم على تذليل كافة الصعوبات توفير الإمكانيات والدعم اللازم لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وكافة الطلاب المنتسبين للجامعات للمشاركة في الخطة التنموية، والتي تعتبر أحد المقومات الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة.

وبينت أنه من المتوقع أن تتقدم الجامعات إلى مزيد من الخطوات نحو القمة لتحقيق مؤشرات التصنيفات العالمية، وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) لتحصد المزيد من التقدم على المستوى الإقليمي والدولي.

بدر البدراني، مدير وحدة الجودة والاعتماد الأكاديمي بكلية التربية في جامعة طيبة - اليوم

تقدم الجامعات السعودية

قال د. بدر البدراني، مدير وحدة الجودة والاعتماد الأكاديمي بكلية التربية في جامعة طيبة، إن التقدم الملحوظ والبارز للجامعات في المملكة العربية السعودية في التصنيف العالمي للجامعات، له من الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والعائد المباشر والأثر الكبير.

وذكر أن الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بكافة تخصصاتها هي المورد الابتكاري والإبداعي لمؤسسات وشركات القطاع الخاص، بل إن الجامعات أصبحت في الفترة الأخيرة مصدر التسويق الأول لمؤسسات القطاع الخاص، فحين تريد المؤسسة نشر وتسويق منتجاتها ما عليها سوى توقيع اتفاقية اقتصادية مع الجامعات المتقدمة في الترتيب والتصنيف العالمي.
ولفت "البدراني": أن وصول أي جامعة إلى مصاف الجامعات المتقدمة في التصنيف العالمي، يجعل هذه الجامعة هدف من أهداف مؤسسات الاقتصاد العالمية، لعقد شراكات واتفاقات اقتصادية ذات عائد اقتصادي على الجامعة وعلى الشركة المبرمة للاتفاق.

وذكر أنه يوجد في العالم اليوم أكثر من 30 ألف جامعة ومعهد عال، في 238 دولة، ويجري سنويًا تقييم وتصنيف العديد منها لاختيار أفضلها من خلال نحو 20 تصنيفًا دوليًا للجامعات، ومن هنا نشير إلى أن التصنيفات العالمية تمثل أهمية بالغة للجامعات لكونها مؤشرًا يُعبر عن مواقعها بين مثيلاتها العالمية وفقًا للمعايير التي بنيت عليها هذه التصنيفات.

علياء محمد مليباري، الأستاذ المساعد بجامعة أم القرى - اليوم

الجامعات السعودية في التصنيفات الدولية

قالت د. علياء محمد مليباري، الأستاذ المساعد بجامعة أم القرى، إن وجود الجامعات السعودية في التصنيفات الدولية تدل على قوة الإنتاج العلمي، والإعداد البرامجي في هذه الجامعات، ويعد الإنتاج العلمي من أهم الأسس التي تبنى عليها التنمية ولتحقيق الاستدامة.

وبينت: "تساعد هذه التصنيفات في دعم أبحاثنا ورفع اسم بلدنا عاليًا عالميًا وتحقيق نهضة وتنمية محلية وبسبب الدعم اللامحدود من الحكومة، والبرامج التي وضعت لخدمة الإنسان فمستقبل جامعاتنا سيكون ليس فقط بدعم العملية العلمية ولكن بتأهيل الأجيال القادمة لتحقيق ما قيل عنه مستحيل وليس بمستحيل في دولة نهجها تطوير وتنمية الإنسان".

وفاء الأحمدي، مستشار تعليم ومختصة بالبحث والتطوير والابتكار - اليوم

أهداف التنمية المستدامة

أما د. وفاء الأحمدي، مستشار تعليم ومختصة بالبحث والتطوير والابتكار تقول: يضمن إطار أهداف التنمية المستدامة، التماسك الاجتماعي والازدهار الاقتصادي وحماية البيئة، ويعد التعليم والبحث والابتكار عناصر أساسية في التنمية المستدامة، مما يجعل الجامعات من المساهمين الرئيسيين في تحقيق أهدافها.

تضيف: يعكس وجود 25 جامعة سعودية في التصنيف العالمي للجامعات المؤثرة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، إلى وجود حراك في تضمينها في استراتيجياتها المؤسسية سواء في الإدارة أو في التعليم والبحث.

أكملت: من المتوقع أن يحقق هذا الالتزام الأثر في جميع الجوانب، ففي جانب التعليم سوف يحقق دمج جميع جوانب أهداف التنمية المستدامة في المناهج الجامعية، تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات والثقافة العلمية اللازمة لمواجهة التحديات المعقدة للتنمية المستدامة طوال حياتهم المهنية، وتدعم تطوير العقلية العلمية الصارمة وروح الفضول وريادة الأعمال اللازمين لإنتاج الحلول المطلوبة المبتكرة للتنمية المستدامة.

زادت: كجزء من التزامها بالمساواة في التعليم سوف تعمل على توفير مجموعة من البرامج لدعم الطلاب من خلفيات اجتماعية واقتصادية محرومة، وسوف يمنح الجامعات كمؤسسات مستقلة القوة لتشكيل الشراكات التي تعمل على تحسين الاستدامة على المستويات المحلية والوطنية والدولية.

نجاحات وإنجازات السعودية

وأشارت د. أزهار صالح الشمراني، عضو هيئة تدريس بجامعة الملك خالد، أن استمرار المملكة في مواصلة نجاحاتها يأتي ضمن تحقيق رؤية 2030 والتي تهدف إلى التنمية المستدامة كمحور أساسي لبناء المستقبل من خلال التخطيط والتطوير والاستثمار.

وأضافت: تعتبر الجامعات أهم أدوات التطوير وتنفيذ التحول الاقتصادي والاجتماعي؛ لذلك انطلقت الجامعات السعودية في رحلتها نحو الأفضلية العالمية في تبني أهداف التنمية المستدامة؛ إذ تقدمت المملكة ثلاث مراتب في التصنيف العالمي للجامعات ذات التأثير في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2023.

ذكرت: جاءت الانطلاقة حينما أقر التصنيف إدراج ثلاث جامعات سعودية في عام 2019 ليزيد إلى خمس جامعات في 2020 ثم يزيد مرة أخرى إلى 12 جامعة في عام 2021، ويصل إلى 22 جامعة في عام 2022 وقد سجلت الجامعات السعودية حضورها بـ25 جامعة ضمن هذا التصنيف الدولي في هذا العام.
وأضافت "الشمراني": تأتي أهمية هذه التصنيفات والتعرف على ترتيب الجامعات عالميًا في تعزيز السمعة الأكاديمية للجامعات ومنتسبيها من أعضاء الهيئة التدريسية والموظفين فيها وحتى المستفيدين الخارجين، كما يعمل التصنيف العالمي على زيادة تنافسية الجامعات في نشر البحوث العلمية والاهتمام بجودتها، واعتماد أساليب حديثة في إنتاج مناهج أكاديمية تواكب التطورات العصرية.

بينت قائلةً: نرى أن الكثير من الجامعات حول العالم تستعرض على مواقعها الرسمية نبذة حول تاريخ تأسيسها وأبرز أنشطتها وبعض الحقائق المتعلقة بعدد طلبتها وأساتذتها وأقسامها العلمية، وتضيف السمات التي تميزها عن غيرها، والمراكز التي حققتها في التصنيفات العالمية، وهذا قد يؤدي إلى مستقبل نوعي للتعليم الجامعي من خلال المنافسة العالمية التي ستدفع الجامعات لتحقيق معايير عالمية في التنمية المستدامة في شتى المجالات.
وكانت المملكة تقدّمت ثلاث مراتب في التصنيف العالمي للجامعات ذات التأثير في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2023، وسجلت الجامعات السعودية حضورها بـ 25 جامعة ضمن هذا التصنيف الدولي، مقارنة بتواجد 22 جامعة فقط العام الماضي.