DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

السعودية توقع مع بريطانيا خطاب نوايا لتعزيز التعاون في المعادن الحرجة

السعودية توقع مع بريطانيا خطاب نوايا لتعزيز التعاون في المعادن الحرجة
السعودية توقع مع بريطانيا خطاب نوايا لتعزيز التعاون في المعادن الحرجة
وزير الصناعة يوقع مع وزيرة الأعمال البريطانية خطاب نوايا لتعزيز التعاون في المعادن الحرجة - اليوم
السعودية توقع مع بريطانيا خطاب نوايا لتعزيز التعاون في المعادن الحرجة
وزير الصناعة يوقع مع وزيرة الأعمال البريطانية خطاب نوايا لتعزيز التعاون في المعادن الحرجة - اليوم
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

وقع وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، ووزيرة الأعمال والتجارة البريطانية، عضو حزب المحافظين، كيمي بيدنوش، خطاب نوايا لتعزيز التعاون في مجال المعادن الحرجة؛ وترسيخ الالتزام بالتطوير المشترك لسلاسل توريد المعادن الحرجة اللازمة للانتقال العالمي إلى الحياد الصفري للانبعاثات الكربونية.

وأوضح الخريف، حسب بيان، أن الخطوة تأتي في إطار رفع مستوى التعاون في العلاقات الثنائية بين البلدين في قطاعي الصناعة والتعدين، وبما يسهم في دعم الجهود العالمية المشتركة للوصول إلى المستقبل الأخضر، الذي تسعى إليه دول العالم، الأمر الذي يتطلب وجود مصادر جديدة ومستقرة للمعادن الرئيسية.

وأكد أن المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، تشتركان في رؤية تهدف لضمان توافر المعادن اللازمة للانتقال إلى الطاقة النظيفة، مع الحفاظ على معايير الاستدامة العالية، إذ سيتيح خطاب النوايا للدولتين تنويع سلاسل التوريد للمعادن الحرجة لعدد من الصناعات كثيفة الاستخدام للمعادن، بما في ذلك تصنيع السيارات الكهربائية، والطيران، والدفاع، والطاقة المتجددة.

تعزيز شراكة البلدين

أكدت وزير الأعمال والتجارة في المملكة المتحدة، كيمي بيدنوش، أن المعادن الحرجة تُمثل ضرورة لحياتنا اليومية، بما في ذلك السيارات الكهربائية والأجهزة الطبية وتوربينات الرياح والألواح الشمسية، معتبرة أن توقيع خطاب النوايا مع المملكة العربية السعودية سيعزز شراكة البلدين في تطوير سلسلة التوريد والتعاون الصناعي.

مراسم التوقيع - اليوم

رؤية موحدة للتعدين

يهدف خطاب النوايا إلى زيادة مصادر الإمدادات العالمية بالمعادن الحرجة وتنويعها، كما سيعطي الأولوية للإنتاج المستدام والمسؤول للمعادن الحرجة، والتركيز على تطوير فهم مشترك لاستراتيجيات المعادن الحرجة ومرونة سلاسل التوريد، إضافة إلى التشجيع على إحلال وإعادة تدوير المعادن الحرجة ووضع رؤية موحدة لقطاع التعدين والمعادن تتوافق مع المعايير البيئية العالمية وتعزز من حقوق المجتمعات والعاملين.

ويسعى خطاب النوايا إلى التنسيق مع المنتديات متعددة الأطراف، فيما يخص سلاسل الإمداد بالمعادن الحرجة، وإشراك القطاع الخاص في تحديد سلاسل جديدة حيوية لتوريد المعادن واستكشاف فرص الاستثمار المشترك، وتحديد فرص التعاون حول تقنيات التعدين النظيفة، وكفاءة الموارد، والاستبدال، والتقنيات الأخرى ذات الصلة، كما يهدف إلى تيسير تبادل المعارف بشأن المشاريع وتنمية المهارات والمبادرات العملية المتعلقة بالمعادن الحرجة.