شاركت 190 شركة سعودية وعراقية في لقاءات ثنائية نظمتها هيئة تنمية الصادرات السعودية، على هامس أعمال الملتقى الاقتصادي السعودي العراق الذي عقد اليوم في جدة.
وتنوعت الشركات المشاركة من قطاعات: كالبتروكيماويات، التعبئة والتغليف، مواد البناء، الأغذية، والقطاع الطبي.
توسيع قاعدة انتشار المنتجات السعودية
تسعى "الصادرات السعودية" من خلال مشاركتها في الملتقى الاقتصادي السعودي العراقي وتنظيمها اللقاءات الثنائية إلى توسيع قاعدة انتشار المُنتجات السعودية وتعزيز حضورها الإقليمي والدولي.
وتتضمن أهداف الصادرات السعودية من المشاركة في الملتقى: رفع قيمة صادرات المملكة العربية السعودية غير النفطية إلى الأسواق الإقليمية الواعدة لا سيما جمهورية العراق الشقيقة، في ظل المؤشرات الإيجابية وزيادة الحركة التجارية بين المملكة والعراق، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة - أيدها الله - بدعم وتطوير العلاقات بين البلدين وترسيخ الروابط الأخوية والتاريخية، والإسهام في رفع حجم التبادل التجاري بينهما.
يذكر أنّ صادرات المملكة العربية السعودية غير النفطية إلى جمهورية العراق قد سجّلت خلال السنوات الخمس الماضية ما قيمته 14.8 مليار ريال، أحتل قطاع "مواد البناء " أعلى القطاعات المصدّرة خلال الفترة الماضية بقيمة بلغت 4.42 مليارات ريال، يليه قطاع "المنتجات الغذائية" بلغت 4.04 مليارات ريال.
يشار إلى أن عقد هذه الملتقيات واللقاءات تُعد فرصة جوهرية للشركات الوطنية للترويج لمنتجاتها وخدماتها نحو آفاق تصديرية جديدة، بجانب عقد الصفقات والاتفاقيات مع المستثمرين والمستوردين المحتملين والاستفادة من الخدمات التي تقدّمها الجهات الحكومية ذات العلاقة، ما يسهم في تنمية صادراتهم والتوسع بنطاق أعمالهم، تحقيقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع نسبة الصادرات السعودية غير النفطية إلى ما لا يقل عن 50% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.
