يرعى صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، حفل تخريج 43 طالبا وطالبة من طلاب برنامج الدبلوم بالأكاديمية السعودية لفن الطهي "زادك" الثلاثاء المقبل، بمقر الغرفة التجارية بالدمام.
وأكمل الخريجون متطلبات برنامج الدبلوم السعودي السويسري العالمي لمدة سنتين، ويؤهلهم ليصبحوا طهاة محترفين بمعايير عالمية تتواكب مع تحقيق مستهدفات رؤية 2030، في برامج تمكين الشباب بمختلف المجالات الحياتية.
شركاء النجاح
أعربت مؤسِّسة ورئيسة مجلس إدارة الأكاديمية السعودية لفن الطهي "زادك"، رانيه معلا، في بيان، عن شكرها وتقديرها للرعاية الكريمة من أمير الشرقية، الرئيس الفخري للأكاديمية، التي تأتي امتدادا لدعمه وسمو نائبه، حفظهما الله، للأكاديمية الوطنية منذ تأسيسها.
وأكدت الدور الكبير الذي قدمه شركاء النجاح من الداعمين بالقطاعين الحكومي والخاص، لتعزيز الأهداف التعليمية للأكاديمية وتعظيم أثر رسالتها المجتمعية تجاه أبناء وبنات الوطن الغالي.
أمير الشرقية يرعى المؤتمر العالمي الأول للتمريض تحت شعار "صوت التمريض 2023"#اليوم pic.twitter.com/69IRTxcG0j— صحيفة اليوم (@alyaum) March 9, 2023
سوق العمل السعودي
أوضحت رانيه معلا، حرص الأكاديمية على تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلهم لشغل مهنة الطاهي في قطاع الأغذية والسياحة، وفقا لمعايير عالمية تسهم في دعم سوق العمل ونقل الإرث الثقافي للمطبخ السعودي لكل أرجاء العالم، ما أثمر عن تخريج 43 ضمن الدفعتين الثانية والثالثة للدبلوم العالمي في فنون الطهي، المعتمد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والأكاديمية السويسرية، وأيضا تخريج الطلاب بشهادة برنامج المطبخ العالمي، الذي تبلغ مدته 6 أشهر، وكذلك برنامج الحلويات والمخبوزات.
وأشارت إلى أن الطلاب والطالبات الخريجين سيتمكنون من دخول سوق العمل من خلال الفرص الوظيفية والمميزات المتاحة لهم بفنادق ومطاعم عالمية وجهات آخرى مختصة بقطاع الأغذية، إضافة إلى الابتعاث الخارجي لشهادة البكالوريوس وإمكانية استقطابهم كأساتذة معيدين في الأكاديمية.
أكاديمية "زادك"
"زادك" أكاديمية وقفية وطنية غير ربحية، تهدف لنقل الإرث الثقافي للمطبخ السعودي لكل أرجاء العالم بكل جودة واحترافية، إضافة إلى تدريب الطلاب والطالبات الموهوبين، وتمكينهم في قطاع الأغذية ليصبحوا طهاة محترفين، سعيا لتوطين مهنة الطاهي بمعايير عالمية وتأكيد الدور الذي تقدمه الأكاديمية علميا وثقافيا واجتماعيا لخدمة الفرد والمجتمع.
