DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

14 تجربة بحثية وعلمية وتفاعلية.. رائدا الفضاء السعوديان في مهمة تاريخية لخدمة البشرية

14 تجربة بحثية وعلمية وتفاعلية.. رائدا الفضاء السعوديان في مهمة تاريخية لخدمة البشرية
14 تجربة بحثية وعلمية وتفاعلية.. رائدا الفضاء السعوديان في مهمة تاريخية لخدمة البشرية
انطلاق رائدي الفضاء السعوديين نحو محطة الفضاء الدولية - واس
14 تجربة بحثية وعلمية وتفاعلية.. رائدا الفضاء السعوديان في مهمة تاريخية لخدمة البشرية
انطلاق رائدي الفضاء السعوديين نحو محطة الفضاء الدولية - واس

أطلقت المملكة العربية السعودية، مساء الأحد، الرحلة العلمية المتجهة إلى الفضاء التي على متنها أول رائدي فضاء سعوديين "ريانة برناوي" و"على القرني" من محطة الفضاء الدولية (ISS) في مدينة كيب كانيفرال في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتهدف هذه المهمة إلى إجراء تجارب علمية وبحثية رائدة تسهم نتائجها في تعزيز مكانة المملكة عالميًا في مجال استكشاف الفضاء، وخدمة البشرية، وإبراز دور مراكز الأبحاث السعودية وتأكيد جهودها الحثيثة في إحداث تأثير علمي في هذا المجال.

وسيخوض رائدا الفضاء خلال رحلتهم 11 تجربة بحثية وعلمية في بيئة الجاذبية الصغرى، إضافة إلى 3 تجارب تفاعلية تعليمية مع طلاب وطالبات المدارس في المملكة، ليصبح مجموع التجارب 14 تجربة تستهدف القيام بالأبحاث البشرية وعلوم الخلايا، وتجارب الاستمطار الصناعي في بيئة الجاذبية الصغرى.

كيفية تغير الاستجابة الالتهابية في الفضاء

سيشرف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وفريق العلماء التابع له برئاسة د. خالد أبو خبر ومشاركة د. وجدان الأحمدي ود. أدوار حتي، بالتعاون مع الهيئة السعودية للفضاء على تجربة علوم الخلايا، وكيفية تغير الاستجابة الالتهابية في الفضاء، وخصوصا التغييرات الحاصلة على عمر الحمض النووي الريبونووي المراسل الذي يعد جزءا أساسيا لإنتاج البروتينات المؤدية للالتهاب.

وسيجري أيضا استخدام نموذج خلايا مناعية لمحاكاة استجابة الالتهاب للعلاج الدوائي خلال الجاذبية الصغرى في الفضاء، وستتولى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن برئاسة د. أشرف فرحات، وبالتعاون مع الهيئة أيضا، الإشراف على تجربة الاستمطار في الجاذبية الصغرى الهادفة إلى محاكاة عملية البذر السحابي التي تستخدم في المملكة والعديد من الدول لزيادة معدلات هطول الأمطار، لمساعدة العلماء والباحثين على ابتكار طرق جديدة لتوفير الظروف الملائمة للبشر -ومنها عمل الأمطار الصناعية- للعيش في مستعمرات فضائية على سطح القمر والمريخ.

كما ستسهم التجربة في تحسين فهم الباحثين لتقنية الاستمطار، ما سيسهم في زيادة معدلات الأمطار في العديد من الدول.

6 تجارب لمعرفة التكيف البشري في رحلات الفضاء

ستقود إحدى الشركات للبحث والتطوير بقيادة د. بدر شيرة، بالتعاون مع الهيئة، 6 تجارب في مجال الأبحاث البشرية لمعرفة التكيف البشري في رحلات الفضاء ومدى أمانها على الدماغ، وفهم التأثيرات التي تطرأ على صحة الإنسان خلال الوجود في الفضاء.

وسيجري خلال تلك التجارب اختبار وظائف الأعضاء والأجهزة الحيوية للإنسان في الجاذبية الصغرى، مثل قياس تدفق الدم إلى الدماغ، وتقييم الضغط داخل الجمجمة، والنشاط الكهربائي للدماغ، ومراقبة التغيرات في العصب البصري، ما يساعد في جعل الرحلات الفضائية أكثر أمانا للإنسان في المستقبل.

كما ستتضمن التجارب أخذ عينات الدم والعينات البيولوجية لفحص المؤشرات الحيوية المرتبطة برحلات الفضاء، ورسم خريطة التغيرات في الطول والبنية والتخلق الوراثي للجينات.

تعزيز الوعي المعرفي بمعلوم الفضاء

وسيكون لطلاب وطالبات المملكة مشاركة في التجارب العلمية على متن المحطة الدولية للفضاء، لتعزيز الوعي المعرفي بمعلوم الفضاء وإسهامه في تحسين جودة الحياة على الأرض، من خلال مقارنة تجاربهم في الأرض مع تلك التي تجرى من قبل الطاقم السعودي على متن محطة الفضاء الدولية، ما يضمن التفاعل اللحظي، إذ سيتمكن الطلاب من التواصل مع رواد الفضاء السعوديين مباشرة بإجراء تجاربهم معا، بالتعاون مع وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة".

وتعد الرحلة ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء الذي يعد أحد البرامج التي تهدف في مرحلتها الأولى إلى إرسال رائدي فضاء ضمن رحلة مأهولة إلى محطة الفضاء الدولية، على ارتفاع ما يقارب 420 كيلومترا فوق سطح الأرض.

ويتوقع أن يسهم البرنامج في: ترسيخ مكانة المملكة ووضعها في مصاف الدول الرائدة، وإلهام الأجيال القادمة بخصوص تقنيات الفضاء وأهميته، وتعزيز الأبحاث العلمية في مختلف مجالات الفضاء، وتعزيز الشراكات الوطنية والتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

كما يحمل البرنامج أهمية خاصة في يحقق طموحات المملكة ومستهدفات رؤية 2030 في مجال الفضاء، إلى جانب إسهامات البرنامج الفاعلة في رفع مكانة المملكة في قطاع الفضاء، ووضعها ضمن الدول الرائدة في مجال الفضاء بحلول 2030.

تفعيل الابتكارات العلمية على مستوى علوم الفضاء

من أبرز العوائد المتوقعة على مستقبل الوطن: تفعيل الابتكارات العلمية في البرنامج على مستوى علوم الفضاء التي تنعكس إيجابا على مستقبل الصناعة والوطن، والتركيز على أهمية تنمية المهارات مثل زيادة الاهتمام الوطني بخريجي مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، ورفع مستوى استثمار طاقاتهم، وتنمية رأس المال البشري اتباعا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة.

ويعمل البرنامج على تعزيز مكانة المملكة في خارطة الدول التي تتسابق للفضاء وتستثمر في علومه المتخصصة، كما أن تدشين هذا البرنامج سيمهد الطريق لطموح المملكة في مجال استكشاف الفضاء، لا سيما أن المملكة قادرة على إجراء أبحاثها الخاصة بشكل مستقل.

وتتعزز هذه الطموحات بامتلاك المملكة إنجازات سابقة أسهمت في رحلات الفضاء وتطويرها ونماذج وطنية مشرفة ستعمل على تحقيق إنجازات على المستوى المحلي والدولي، ويطمح من خلال البرنامج إلى تمكين المزيد من المواطنين المتميزين والموهوبين لإطلاق قدراتهم والمنافسة محليا وعالميا.

المحرك يحتوي على 220.5 رطل من الدفع

عن تفاصيل الصاروخ (فالكون 9) والمركبة الفضائية (دراجون)، فإن صاروخ فالكون والمتكون من جزءين، يستخدم لنقل الأقمار الصناعية والمركبة الفضائية ”دراجون"، ذو طول بلغ 70 مترا، ويحتوي من الأعلى إلى الأسفل على مركبة دراجون، ثم يليه الجزء الثاني، ويتلوه الجزء بين الأول والثاني، وينتهي بالجزء الأول.

ومحتويات الصاروخ: مركبة دراجون، تصل حمولتها إلى 7 ركاب من وإلى المدار، وهي قادرة على إعادة كميات كبيرة من الحمولات إلى الأرض، التي تعد أول مركبة فضائية خاصة تنقل البشر إلى المحطة الفضائية.

أما الجزء الثاني من الهيكل، فإنه يعمل بمحرك واحد من فئة "ميرلين"، ويشتعل محرك الجزء الثاني بعد ثوان قليلة من انفصال الجزء الأول (يمكن إعادة تشغيله عدة مرات).

ويحتوي هذا المحرك على 220.5 رطل من الدفع، ويستطيع الاشتعال لمدة 397 ثانية ويحمل المركبة دراجون، ويمكنها من الوصول إلى المدار المطلوب، لتمكين الارتباط مع محطة الفضاء الدولية.

في المقابل، الجزء الأول من الهيكل، يتضمن صاروخ فالكون 9 محركات من فئة "ميرلين"، وخزانات من سبائك الألومنيوم والليثيوم التي تحتوي على أكسجين سائل ووقود دفع للصواريخ (RP-1).

ويولد الجزء الأول أكثر من 1.7 مليون رطل من الدفع على مستوى سطح البحر.