حافظت أسواق الأسماك في المنطقة الشرقية على استقرار أسعاره وسط وفرة المعروض.
ووفق جولة ميدانية لـ"اليوم"، يتراوح سعر سمك الهامور بين 40 و50 ريالًا للكيلو، والصافي 20 ريالًا للكيلو، وانخفض سعر الكنعد إلى 30 ريالًا للكيلو، وسجل الشعري 20 ريالًا للكيلو، فيما بلغ سعر سمك السمان 32 ريالًا للكيلو، إلى جانب فروقات بسيطة لا تكاد تُذكر بين بائع وآخر.
أسعار مقبولة
أكد بائع الأسماك علوي الهاشم "يعتبر تواجد الأسماك في الأسواق مناسب والأسعار مقبولة وجيدة، ويرجع السبب لتحسن الأجواء خلال اليومين الماضيين ورجوع المراكب الكبيرة قبلها".
وقال الهاشم إن "الأسعار تختلف بين السمك البلدي والمستورد، فما يتواجد عندي هو السمك البلدي، فسعر سمك القرقفان للشوي الكيلو بسعر 10 ريالات".
وأضاف أن "سمك الصافي ثلاثة أنواع؛ الكبير 7 كيلوجرامات بسعر 100 ريال والوسط 6 كيلوجرامات بسعر 100 ريال و5 كيلوجرامات الصغير بسعر 100 ريال، وسمك الينم الصغير 8 كيلوجرامات بسعر 100 ريال، وسمك الفسكر الكيلو بسعر 20 ريال، وسمك العندق المفصلات 5 كيلوجرامات بسعر 100 ريال، وسمك الشعري الصغير 5 كيلوجرامات بسعر 100 ريال والكبير سعر الكيلو 25 ريال، وسمك العراضي بسعر 40 ريالا، وكيلو سمك العروسة بسعر 30 ريالا.
في السياق نفسه، قال المشتري محمد الشهري، "جئت من رأس تنورة لشراء الأسماك من صفوى؛ لأن السمك هنا متوفر بشكل أفضل وأكثر وطازج ومتعدد الاختيار، والأسماك بصفة عامة تعتبر للزبون مرتفعة الأسعار هذه الأيام وخاصة بعد شهر رمضان، والأسماك التي تتواجد أسماك محلية بلدي".
وأضاف "اشتريت سمك الهامور، ويبلغ سعر الكيلو الواحد من سمك الهامور الصغير 50 ريالا، ونحن كمستهلكين للأسماك نأمل أن ترخص الأسعار أكثر حتى تكون في متناول يد الجميع".
صيد الأسماك المحلية
لفت بائع الأسماك زكي سلمان القصاب، تعتبر الأسعار للأسماك المحلية مناسبة، فنجد سعر سمك السمان 3 كيلو بسعر 100 ريال، وسمك الكنعد 35 ريالا للكيلو، وسمك الشعري بسعر 25 ريالا.
وأكد أن "الأسعار تعتبر مناسبة خلال الفترة الحالية، والسبب هو أن الرياح التي انتابت المنطقة أجبرت جميع المراكب الكبيرة اللنشات بالتوجه إلى الفرضات ورجوعها بحمولات مناسبة مع الطلب، مما سبب توفر للأسماك المحلية في الأسواق فأصبحت الأسعار مناسبة.
أوضح الصياد السابق سعود محمد المطرود، "قبل 20 عاما كنت صيادا، وكانت الأسعار أرخص؛ لأن الصيادين أغلبهم من السعوديين بل كلهم، فكانوا يحافظون على البيئة البحرية والتي كانت تعطي الكثير من الأسماك المتنوعة وبكثرة فكانت متوفرة بكثرة والأسعار رخيصة مقارنة باليوم".
ولفت المطرود إلى أن "البحارة والصيادين اليوم كلهم أجانب وقليل منهم السعودي، وهؤلاء الأجانب لا يحافظون على البيئة مما جعلهم يدمرون البيئة وهمهم الأول الربح فقط، لذلك قلت الأسماك المحلية في البحار وسبب ذلك قلة الأسماك في الأسواق، وزيادة المستوردة، فلذلك ارتفعت الأسعار عما كانت عليه سابقا".
وأشار المطرود إلى أن "العمالة في الأسواق بدأت تسيطر على الأسعار في الأسواق وتسحب كميات كبيرة من الأسماك وبعدها تتحكم في الأسعار في أسواق المنطقة الشرقية".
