ننخرط بشكل يومي في بعض الأنشطة المعتادة التي لا ننتبه لمدى تأثيرها في صحتنا، ما ينتهي بنا إلى المعاناة من مشاكل صحية على المدى الطويل، بسبب تلك العادات الخاطئة.
وبحسب ما تنقله "ديلي ميل" عن اختصاصي العلاج الطبي في بريطانيا "Sammy Margo" فإن بعض الوضعيات الضارة للأشخاص خلال يومهم المعتاد، تتسبب في آلام الظهر والرقبة.
النوم على الأريكة
يفضل البعض النوم على الأريكة للراحة بعد يوم حافل، أو للاستمتاع بمشاهدة التلفاز أو حتى كسلًا، لكن تلك النومة مضرة بالظهر والعمود الفقري.
وفي حين قد يشعر الشخص النائم على الأريكة براحة في البداية، إلا أنه سرعان ما تنقلب تلك الراحة إلى تشنجات في الرقبة، وآلام في الظهر.
وتعد أفضل وضعية للنوم، تلك التي يكون فيها الشخص مستلقيًا على جنبه، مع محاذاة رقبته ورأسه لعموده الفقري، بحيث لا تكون رأس الشخص مرتفعة كثيرًا.
الانحناء أثناء القيادة
ينكب البعض أثناء قيادة السيارة على عجلة القيادة، في وضعية انحناء للظهر تسبب له مشاكل صحية وآلامًا مزعجة، خاصة إن تكرر الأمر على فترات زمنية طويلة.
ويتأثر العمود الفقري بالسلب من هذا الانحناء بشكل كبير، لذا يفضل تغيير تلك الوضعية بأخرى أكثر راحة للظهر والعمود الفقري.
وتعد أفضل وضعية للقيادة هي الرجوع بالظهر لملاصقة المقعد، مع كون الكرسي مائلًا قليلًا للوراء، ورفع الرأس بحيث تكون مستوى رؤية العين أعلى بمسافة كبيرة من عجلة القيادة.
كما يفيد أخذ فترات راحة من القيادة حال كانت الرحلة طويلة، ما يساعد في تقليل الضغط على الظهر والفقرات.
الانحناء أثناء استخدام الهاتف
يؤثر خفض الرأس خلال استخدام الهاتف بشكل سلبي على الرقبة، إذ إن تلك الحركة تتسبب في زيادة الحمل على فقرات الرقبة بشكل كبير.
وإذا كان الشخص ممن يستخدمون الهاتف لفترات طويلة وينكبون عليه برأسهم، فإنه سيكون معرضًا للإضرار برقبته والمعاناة من آلام مزمنة بها.
وتعد أفضل وضعية لتصفح الهاتف، تلك التي يكون فيها الجهاز في نفس مستوى رؤية العين.
الجلوس الخاطئ
يخطئ الكثيرون في جلستهم خلال ممارسة أعمالهم المكتبية، بالجلوس في وضعية انحناء، ما يضر بالظهر والرقبة، ويتسبب لهم في آلام مزمنة وأضرارًا صحية على المدى الطويل.
وتعد أفضل جلسة تلك التي يكون فيها الظهر والرقبة مستقيمين وكذلك الفخذين، مع وضع الشاشة المكتبية في مستوى العين.
