رعى مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الله بن علي القرني، المعرض الختامي لـ"أولمبياد البحث العلمي والابتكار" في نسخته السابعة لمشاريع الطلاب والطالبات الموهوبين والمبدعين بمحافظة القطيف، يوم الأربعاء 20 من شوال 1444هـ، بمقر قصر الغانم للمناسبات.
حضر المعرض المساعد للشؤون التعليمية عبد السلام بن محمد الشهري والمساعد للشؤون المدرسية أحمد بن حامد الغامدي والمساعد للشؤون التعليمية (بنات) شريفة بنت سعد البيشي، وعدد من القيادات التعليمية والتربوية وأولياء أمور الطلاب.
أولمبياد البحث العلمي والابتكار بالقطيف
تضمَّن المعرض مشاركة 60 مشروعًا إبداعيًا قدَّمها طلاب وطالبات مدارس المحافظة، تنوَّعت فيها أفكار المشاريع الابتكارية من جانب التقنية والرقمية والطاقة والعلوم الصحية والطب وعلوم الأرض والبيئة والهندسة والأجهزة الذكية وغيرها.
واستهل الحفل الذي قدمه الثنائي الطالب ريان فؤاد المدن، والطالبة ماريا أشرف المؤمن، بآيات عطرة من الذكر الحكيم رتلها الطالب أحمد زهير القصاب.
ثم ألقى مدير مكتب تعليم القطيف عبد الله القرني، كلمة رحّب فيها بالحضور الكريم، مؤكدًا أن القيادة -أعزها الله- استثمرت في أبنائنا وبناتنا، ونجح هذا الاستثمار وحقق نتائج باهرة على الصعيد الدولي، لافتًا إلى أن هناك طموحًا كبيرًا للإبداع والموهبة لدى الطلبة لتحقيق رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن مكتب القطيف أصبح بيت خبرة مما أسهم في نقل تجاربه على مستوى مناطق المملكة، نظير ما حققه من أرقام قياسية في عدد الجوائز والتي كان آخرها الأسبوع المنصرم والإعلان عن نتائج مقياس موهبة للعام 2022 وتصدَّرت مدارس القطيف المنطقة الشرقية بـ1343 موهوبًا.
وختم القرني كلمته موجهًا شكره وتقديره لوحدة رعاية الموهوبين ووحدة الإعلام والاتصال ولجنة المناسبات التعليمية على جهودهم في الإعداد والتنظيم، وكذلك الداعمين والرعاة وشركاء النجاح في هذا الحفل.
فعاليات أولمبياد البحث العلمي والابتكار
بعد ذلك شاهد الحضور عرضًا مرئيًا تضمَّن المنجزات التي حققها الطلاب الموهوبون، وإعداد طلبة وفصول الموهوبين وبرامج الشراكة المجتمعية التي تصب في صالح رعاية أبنائنا الطلاب وتعزيز المخرجات التعليمية.
تخللت ذلك جولة في أركان المعرض اطَّلع فيه الحضور على مشاريع طلاب وطالبات المدارس.
فيما عبّر مساعد مدير مكتب تعليم القطيف للشؤون التعليمية عبد السلام الشهري عن سعادته بما شاهده من أعمال ملهمة للطلبة المشاركين، وصفها بأنها مبدعة وتدلّ على وجود طاقات من الموهوبين والمبدعين يمثلون جيلًا واعدًا سيكون له إسهام على مستوى مستقبل الوطن.
من جهته، أشاد المساعد للشؤون المدرسية أحمد الغامدي بالأعمال النوعية، داعيًا الجميع دعم المواهب والكفاءات من خلال رعايتهم وتمكينهم وتنمية إبداعهم.
وأعربت مساعد مدير مكتب تعليم القطيف للشؤون التعليمية (بنات) شريفة البيشي عن فخرها واعتزازها بالطلاب والطالبات الموهوبين وبمشاريعهم الابتكارية، وأبحاثهم العلمية التي عكست أفكارهم المميزة في المعرض.
وأكدت أن ذلك يأتي من حرص وزارة التعليم على اكتشاف المواهب الصاعدة وصقلها بما يتواكب مع تكنولوجيا التقدم العلمي، ومتابعة من مشرفي ومشرفات وحدة الموهوبين بمكتب تعليم القطيف والطاقم التعليمي والإداري بالمدارس مبنية على خطة في تزويد الطلاب والطالبات بدورات تدريبية، وورش عمل لتحفيزهم لابتكار سلسلة من الإبداعات تساهم في خدمة الوطن ونهضته على الصعيد المحلي والعالمي.
المشاركون في أولمبياد البحث العلمي والابتكار
من جانبها أثنت مشرفة الموهوبات رحاب آل سيف على المشاركين والمشاركات من أبناء وبنات الوطن الذين ينهضون نحو مستقبل واعد جميل وهم مدعومون من قيادات عظيمة لاستثمار قدراتهم ومهاراتهم للدخول في عالم التنافسية المحلية والإقليمية والدولية بخطًى ثابتة بمواكبة للأمم المتقدمة عبر أفكار ومشاريع نوعية يقدمونها في مجالات مختلفة، وإعطاء قيمة اقتصادية تؤدي إلى توليد الثروة وتفعيل التنمية واستدامتها.
وفي الختام كرَّم مدير مكتب تعليم القطيف الجهات الداعمة والراعية للمعرض، كما كرم الطلاب الفائزين والذين بلغ عددهم 15 طالبًا، وسلمهم الدروع التذكارية في الفئات الذهبية والفضية والبرونزية وشهادات الشكر والتقدير والتقطت الصور التذكارية.
فاز بالميدالية الذهبية فاطمة مدحت الزاهر بمجال الكيمياء الحيوية، وكوثر هاني الحرز بمجال الطاقة، ومحمد حسن الخباز بالمجال التقني، وزهراء حسين آل إبراهيم بمجال الطب الحيوي والعلوم الصحية، ومحمد حسين كريكيش بمجال الكمياء.
أما الفائزون بالميدالية الفضية هم رغد أسامة الغانم بمجال الطاقة - HYD، وكوثر حسين لطف الله بمجال علم الحيوان، وفاطمة علي آل شبر بمجال تخزين الطاقة، وجواد علي آل قاسم بالمجال التقني، ومحمد زهير القضيب بالمجال التقني.
وفاز بالميدالية البرونزية، حوراء حكيم الحكيم بمجال الطب الحيوي والعلوم الصحية، ورناد فاضل الهاشم بمجال الطب الحيوي والعلوم الصحية، ومهاد فاهر آل دهيم بمجال الطب، وحسن علي آل وهيب بمجال الكيمياء الفيزيائية، وشهد هيثم السادة بمجال علوم الأرض والبيئة.
