قد يعاني البعض من مشاكل الهضم خلال رمضان، خاصة مع الإقبال على تناول الطعام بشكل مفرط على الإفطار، وأحيانًا يستمر تناول الطعام حتى السحور.
كثرة الطعام قد تؤدي إلى تباطوء عملية التمثيل الغذائي في الجسم، والتي قد ينتج عنها زيادة الوزن وبعض المشاكل الصحية، ومن المعروف أن الشاي الأخضر الحل الأول لكل مشاكل الهضم.
لكن هناك بعض الاستراتيجيات التي ينصح بها الخبراء، لتحسين وتسريع عملية التمثيل الغذائي، حسب موقع "mindbodygreen".
شرب الماء
يعد الماء مفتاح التمثيل الغذائي من الدرجة الأولى، لأنه مهم للتفاعلات الأيضية في خلايا الجسم، والتي تملي الإشارة إلى الهرمونات والركائز الأخرى.
وثبت أن مياه الشرب تؤدي إلى عملية تسمى التوليد الحراري الناجم عن الماء، والتي يمكن أن تزيد من معدل الأيض بنسبة تصل إلى 30% لمدة ساعة.
تقليل الشعور بالتوتر
كلما زاد التوتر يجري إفراز هرمون الكورتيزول، والذي يضع الجسم عادة في حالة القتال أو الهروب، وهو بالطبع مُضر بعملية التمثيل الغذائي.
وكذلك كلما طالت مدة الشعور بالتوتر، تعثر التمثيل الغذائي وزادت الشهية لتناول الأطعمة الحلوة والمالحة بشكل خاص.
ممارسة الرياضة بانتظام
تغذي الرياضة الكثير والكثير من الجوانب الصحية، ومن ضمنها بالتأكيد عملية التمثيل الغذائي.
وسواء كانت الرياضة خاصة بالتمارين الهوائية "المشي، الجري، السباحة، ركوب الدراجات" أو اللاهوائية "رفع الأثقال"، فكلها تدعم عملية التمثيل الغذائي.
نظام غذائي صحي
يساعد النظام الغذائي الصحي في تحسين عملية التمثيل الغذائي لأنه يوفر:
الكربوهيدرات المعقدة:
تساعد الكربوهيدرات المعقدة على تنظيم مستويات السكر في الدم ودعم التمثيل الغذائي للدهون.
وتشمل: الحبوب الكاملة والبطاطس والكوسا والفاكهة والخضراوات الليفية أو النشوية.
البروتينات الخالية من الدهون:
تزيد من الشعور بالشبع مع توفير العناصر الغذائية الأساسية.
وتشمل: الأسماك والدواجن والفول والعدس والمكسرات والبذور.
الدهون الصحية:
يكون التركيز فيها على الدهون الأحادية غير المشبعة، مثل زيت الزيتون.
والدهون المتعددة غير المشبعة التي توجد في الأطعمة، مثل الزيوت والمكسرات والبذور والأسماك الدهنية، مثل السلمون والأنشوجة والماكريل.
الخضراوات والفواكه:
توفر إمداد ثابت من الألياف الوظيفية والمغذيات النباتية، الضرورية لصحة التمثيل الغذائي.
كما تساعد الألياف على زيادة الشبع، ما يساعد في الحفاظ على الشهية تحت السيطرة.
