تبذل جمعية البر بالأحساء جهودا كبيرة في شهر رمضان المبارك، في مشروع توزيع السلال الغذائية على مستفيديها عبر أكثر من طريقة منها توزيع السلال الغذائية عبر الشحن عن طريق نظام منافذ، وتنتهج الجمعية في هذا المشروع نظام منافذ الإلكتروني الذي يمكن الجمعية من شحن أرصدة حسابات المستفيدين؛ ليتمكنوا من الشراء من أكثر من 21 منفذً تجاريًا.
وقال الدكتور عبد المنعم الحسين مدير إدارة المراكز ورعاية المستفيدين بجمعية البر بالأحساء، إن مشروع السلة الغذائية من المشاريع الرائدة فهو من المشاريع التي حث عليها الإسلام فهناك فضل كبير لإطعام الطعام.
توزيع السلال الغذائية بطرق مختلفة
أشار الحسين، إلى أن الجمعية تقدم هذا المشروع لمستفيديها عبر أكثر من طريقة منها السلال الغذائية عبر الشحن عن طريق نظام منافذ، والسلة الغذائية العينية تشتمل على كافة المواد التي تحتاجها الأسرة، وتهتم الجمعية بوصول السلال إلى المستفيدين في الوقت المحدد، وبخاصة في شهر رمضان المبارك.
وقال عبدالرحمن الجري مسؤول إدارة المخزون بجمعية البر بالاحساء، إن الجمعية تستقبل عدد من السلال الغذائية خلال شهر رمضان المبارك من جهات مختلفة، وتسارع بتوزيعها على المستفيدين من خلال إدارة البحث الاجتماعي بالجمعية.
شراء السلال من 21 منفذا تجاريا
أوضح عبد الرحمن الخوفي مدير إدارة البرامج والمشاريع بجمعية البر بالأحساء، أن الجمعية تنتهج عدد من السبل في مشروع توزيع السلال الغذائية، إذ يجري توزيع السالا من خلال نظام منافذ الإلكتروني الذي يمكن الجمعية من شحن ارصدة حسابات المستفيدين ليتمكنوا من الشراء من أكثر من 21 منفذًا تجاريًا، واختيار احتياجاتهم الأساسية من المواد الغذائية في هذا الشهر الكريم.
