DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

التعصب والغضب خلال الصيام.. أسبابه وطرق تجنبه

التعصب والغضب خلال الصيام.. أسبابه وطرق تجنبه

بالرغم من أن رمضان شهر الصيام والهدوء وزيادة الألفة والمودة بين الأفراد، إلا أننا نمر بأوقات كثيرة خلال الصيام قد تدفعنا للتوتر والغضب، ولا نستطيع السيطرة على مشاعرنا.

ووفقًا لموقع "altibbi" تشير بعض التقارير والدراسات إلى أن مجتمعاتنا العربية تشهد ارتفاع معدل المشاجرات خلال شهر رمضان، وتحديدًا في الأيام الأولى منه.

فما سبب تلك العصبية وكيف نتغلب عليها؟

أسباب العصبية في رمضان

نقص الماء في الجسم

يشكل الماء 75 % من مجمل تكوين الدماغ وله دور مهم في عمله، وقد يكون نقص الماء خلال الصيام مسؤولًا عن اضطراب وظائف الخلايا الدماغية، وزيادة العصبية والانفعال والتوتر وضعف التركيز.

وقد يحدث في الحالات الشديدة بعض الهلوسة، كما أن الدماغ يفرز مواد معينة كرد فعل على نقص الماء الحاصل، وقد يكون لهذه المواد دور في زيادة التوتر والعصبية.

نقص الجلوكوز

يعتمد الدماغ، على عكس غيره من الأنسجة، بشكل تام على الجلوكوز في حصوله على الطاقة، وأي نقص في مستويات جلوكوز الدم سينعكس أولاً على الدماغ، وقد يكون من أسباب العصبية الزائدة.

الانقطاع عن التدخين والمنبهات

الانقطاع المفاجئ عن التدخين أو تناول المنبهات كالشاي والقهوة، خاصة لدى الأشخاص المعتادين على ذلك بكثرة يؤدي إلى حدوث أعراض انسحابية.

وتشمل تلك الأعراض كل من الأعراض النفسية كالاكتئاب، والأعراض العصبية كالتوتر العصبي والانفعال.

اضطراب النوم

تغيير واضطراب عادات النوم لبعض الأشخاص في رمضان يؤثر على الساعة البيولوجية الطبيعية لديهم، مما يؤثر بشكل سلبي على المزاج والحالة والنفسية، فتزيد معهم العصبية.

كيف نتغلب على العصبية في رمضان

إليك أهم النصائح التي تفيد في تجنب التعصب والانفعال في رمضان:

تدبر معنى الصوم

الصوم فرصة ثمينة لضبط النفس، وتعويدها على السكينة والهدوء، وتفهم الآخرين، فيجب التركيز على استغلال شهر رمضان في الخير والطاعة.

ممارسة بعض الهوايات

الهوايات من أفضل الأنشطة التي تجعل الشخص يشعر بالرضا عن نفسه، وتصرف الانتباه عن كل المشاعر السلبية التي قد تحيط به خلال الصيام، كما أنها تساعد على الإبداع والابتكار.

التنفس بعمق

حال الشعور بالتوتر ينبغي محاولة التنفس بعمق والحصول على وقت للاسترخاء، فالتنفس العميق والاسترخاء المباشر لهما دور كبير في التخفيف من الأفكار والمشاعر السلبية في حالات الغضب.

اليوجا

تعتبر تمارين اليوجا من أنجح طرق العلاج النفسي المثبتة، فهي تريح الجسد وتمنح الهدوء للنفس، وذلك من شأنه تخفيف حالة التوتر والعصبية لدى الإنسان، وجعله أكثر إيجابية مع الآخرين.

ممارسة التمارين الرياضية

تساعد التمارين الرياضية على تخفيف الضغوط بشكل كبير، وتحسن من استقرار الحالة النفسية والذهنية للفرد.