DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لهذه الأسباب.. أزمة "سيليكون فالي بنك" ستؤثر على قطاع التكنولوجيا لسنوات

لهذه الأسباب.. أزمة "سيليكون فالي بنك" ستؤثر على قطاع التكنولوجيا لسنوات
لهذه الأسباب.. أزمة
شعار "سيليكون فالي بنك"
لهذه الأسباب.. أزمة
شعار "سيليكون فالي بنك"
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

للوهلة الأولى، يبدو أن كارثة بنك سيليكون فالي، كانت بمثابة عيب مالي نتيجة نوع مما يسميه الخبراء الابتذال في إدارة أعمال المصارف، عن طريق تجاهل المشكلات والأخطاء الصغيرة التي تتضخم لتصبح كارثة، لم يحسب لها أحد حسابًا، لكن هذه الأزمة ستؤثر على قطاع التكنولوجيا، وخاصة الشركات الناشئة فيه لعدة سنوات، وذلك لعدة أسباب ذكرها موقع "وييرد"، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه.

خيارات خاطئة

يمكن القول إن الخطأ الصغير قاد إلى الخطأ الكبير، حيث اتخذ المدراء التنفيذيون الذين كانوا يديرون البنك في الولايات المتحدة خيارات خاطئة في التعامل مع التوسع في قبول عملاء لايسمح السقف المالي للبنك بتغطية ودائعهم، فتسلموا مليارات الدولارات لإيداعها في خزائن البنك، وحصلوا هم على أرباح شخصية أكبر.

حساب خاطى للفائدة والتضخم

أساء مديروا البنك تقدير مخاطر ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم، ولم يتحسبوا لما قد يصيبهم أنفسهم، وما قد يحصل لصغار العاملين في المجال التكنولوجي، الذين منوا بخسائر فادحة، قادت الكثير منهم إلى الهاوية، وربما يستمر معهم الأمر لسنوات، قد تصل إلى 5 سنوات أو أكثر.

بدأ الأمر بكرة ثلج صغيرة، مكونة من جداول بيانات بنكية تشير إلى التعثر، ليستمر التجاهل، الذي جعل كرة الثلج تتدحرج بعدما صارت ضخمة لدرجة سقوطها من أعلى المنحدر، بدرجة صار من المستحيل على أحد ايقافها، فانتشرت الأخبار عن وضع البنك المحفوف بالمخاطر، وهو ما أودى بالمودعين إلى المسارعة في سحب ودائعهم، لينتهي الأمر بإفلاس سيليكون فالي.

استمرار العواقب

وبحسب الخبراء، فالأمر لايتوقف على الرغم من عدم خسارة المودعين للمال، حيث إن الحدث الصادم ستستمر عواقبه لشهور أو حتى سنوات، حيث حدثت أشياء لا يمكن تجاهلها، وكشفت الفضيحة عن كتلة ضخمة من الأسرار والأكاذيب في الصناعة البنكية، أودت بالحياة المالية لكثير من الشركات الصغيرة في مجال التكنولوجيا، وهو شيئ يشير إلى تضرر هذا القطاع لسنوات، وعدم تعافيه مبكرًا، حتى إذا ما ظهرت بيانات مطمئنة، فالأمور على الأرض تؤكد انحسار الدعم لهذه الشركات.

تهديد الشركات الناشئة

لم يكن بنك سيليكون فالي فقط البنك المفضل بين شركات وادي السيليكون، بل كان أيضًا مشجعًا رائعًا لثقافة الشركات الناشئة، حيث كان يقوم أصحاب رأس المال الاستثماري الذين يمولون الشركات الجديدة بإرسال رواد الأعمال بشكل روتيني إلى البنك، والذي غالبًا ما كان يتعامل مع كل من حسابات الشركات والشؤون المالية الشخصية للمؤسسين والمديرين التنفيذيين، وهو أمر انتهى الآن.

كما صعٌب سقوط البنك على الكثيرين إنشاء أعمال جديدة، حيث صار الممولون يطالبون بالحماية بأثر رجعي، لأن شركات التكنولوجيا معرضة لمخاطر لا يمكن تجنبها بالكامل.