وقعت مربوحة "رحمة أحمد" فريسة لعملية خطف على يد مريض نفسي يدعى عم فخري "علاء مرسي"؛ ضمن أحداث الحلقة السادسة من مسلسل "الكبير قوي 7".
على مدار سنوات اكتسب المسلسل المصري الكوميدي شعبية كبيرة، جعلته وجبة كوميدية أساسية في دراما رمضان.
ضجة في السينما
بدأت أحداث المسلسل من السينما، إذ كان يرافق الكبير قوي "أحمد مكي" زوجته مربوحة لمشاهد فيلم AVATAR الشهير، إذ وقع عدد من المواقف الكوميدية بسبب عدم ارتداء مربوحة لنظارة مشاهدة الأفلام ثلاثية الأبعاد.
وحاول الكبير قوي إقناع زوجته بضرورة ارتداء النظارة لتتمكن من مشاهدة الفيلم، وبعد مناوشات تقتنع مربوحة وترتدي النظارة الخاصة بمشاهدة الفيلم في السينما، إلا أنها تحدث ضجة كبيرة تزعج الجمهور في السينما.
خطف مربوحة
يتجول الزوجان بعد ذلك في مركز التسوق، فيقع عينا مربوحة على ملابس تناسب ذوقها في أحد المحلات، فتصر على دخوله، تدخل مربوحة بمفردها إلى المحل، فيتعقبها فخري "علاء مرسي" والذي يبدو شخص غريب الأطوار، يحدثها على أنه منبهر بذوقها في الملابس للغاية.
يُعرف فخري عن نفسه قائلا إنه مستورد للملابس ولديه ما سيعجبها، مؤكدا أنه استئذن زوجها لاصطحابها إلى متجره الخاص.
بالفعل يصطحب فخري مربوحة إلى مكان يتضح أنه منزله، وبيت ملئ بالتفاصيل المرعبة، إذ يعرض عليها هيكل عظمي ويخبرها أنه زوجته ووالدتها، فيثير الرعب في قلب مربوحة.
وأطلق فخري على مربوحة اسم "رباب"، قائلا إنها ابنته ويجتجزها في منزله.
البحث عن مربوحة
على الجانب الآخر، لجأ الكبير إلى الشرطة، ويتصل بصديقه نفادي الذي يتلقى الخبر باستخفاف، فيما يقومان بالإطلاع على كاميرات المراقب بالمركز التجاري، ويتساءلان عن الشخص الذي يسير بجوار "مربوحة" في إشارة إلى فخري.
