يتواصل في اليوم الثاني من الشهر الفضيل استقبال أسرة البواردي ضيوفها المهنئين بشهر رمضان المبارك، في مجلس يجمع عديدًا من الأقرباء والأعيان، فضلًا عن الأصدقاء والجيران وعدد من رجال الأعمال.
ترابط مجتمعي
وأوضح ماهر البواردي أن هذه المجالس تُعتبر عادة رمضانية تعكس متانة وقوة الترابط بين أفراد المجتمع المتباين من كل مناطق المملكة فتصهرهم.
ولفت إلى أن هناك أكثر من 70 ديوانية ومجلسًا في المنطقة الشرقية، من شأنها أن تعزّز الروابط الاجتماعية وتعرفّ الناس ببعضهم وتتيح لهم تبادل التهاني في رمضان، مؤكدًا أن المجتمع متشابك بفضل هذه المجالس.
مجالس الشرقية ملتقى فكري
وقال مشعل البواردي إن مجالس المنطقة الشرقية تعدّ ملتقى فكريًا يشارك فيه الكبار والصغار لمناقشة القضايا التي تهم المجتمع، لنشر الأفكار التي تعزز الترابط المجتمعي.
وأكد أنها ليست حيزًا جغرافيًا للجلوس، بل هي أحد المورثات القديمة التي ما زالت تتربّع على رأس السمات الاجتماعية.
وأضاف حمد الحميدي، أحد ضيوف المجلس، أن هذه المجالس تعتبر عادة رمضانية يتميز بها أبناء المنطقة الشرقية، وتمثّل فرصة رحبة لتجديد دماء التواصل، ودعم القيم الإنسانية، ويعزز المجلس هذا المفهوم الأصيل بمزيد من الفعاليات المتنوعة، التي تضفي على نفس الزائرين الأريحية في جو من الترابط المدعوم بالنقاش الأخوي وأجواء السعادة.