DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بعد انهيار "سيليكون فالي".. تقلبات حادة بالأسواق العالمية الرئيسية 

بعد انهيار "سيليكون فالي".. تقلبات حادة بالأسواق العالمية الرئيسية 
بعد انهيار
مجموعة من السلع الرئيسية التي تقلبت جراء انهيار البنوك الأخير
بعد انهيار
مجموعة من السلع الرئيسية التي تقلبت جراء انهيار البنوك الأخير
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

استحوذ الذعر على المستثمرين مع انتشار الأزمة المصرفية من الولايات المتحدة إلى أوروبا، مما أثار مخاوف من انتشار عدوى انهيار الأسواق المالية العالمية، خاصة في قطاعات السلع الرئيسية مثل النفط والمنتجات الزراعية ومشتقات الطاقة الأخرى، مع تذبذب تحركات العملات الكبرى.

من جهتها، سعت الجهات التنظيمية الأمريكية إلى الحد من المخاطر عبر إصدار بيان مشترك من وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، ورئيس مؤسسة التأمين على الودائع الفيدرالية مارتن ج.، ومع ذلك، فشل هذا في تهدئة أعصاب المستثمرين، وفق ما ذكر موقع "ماني كونترول" في الموضوع الذي ترجمت صحيفة "اليوم" أبرز ما جاء فيه.

علاوة على ذلك، دخل بنك "كريدي سويس" و"فيرست ريبابليك" إلى قائمة البنوك المتعثرة، وكان هذا سبباً آخر لإبقاء الأسواق في حالة اضطراب. وسجلت أسهم "كريدي سويس"، أدنى مستوياتها على الإطلاق بعد أن رفض المستثمرين الكبار، تقديم المزيد من التمويل بعد أن ظهرت نقاط ضعف جوهرية في البنك السويسري، بحسب تقارير الرقابة الداخلية لعام 2021 و 2022. فيما ينتظر بنك فيرست ريبابليك، الذي يتخذ من سان فرانسيسكو مقراً له، مصيرًا مشابهًا أيضًا، بعد أن خفضت وكالات التصنيف العالمية ستاندرد آند بورز و فيتش رايتنجز، تصنيفاته إلى المنطقة غير المرغوبة.

أدى هذا إلى موجة جديدة من القلق ونتيجة لذلك، تدفق المستثمرون على الأصول الآمنة، مما ساعد الدولار على التعافي من أدنى مستوياته.

وبالمثل، شهدت أسواق السندات نشاطًا مكثفًا حيث انخفضت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، وعائدات الخزانة لأجل سنتين إلى أقل من 3.45٪ و 3.75٪ على التوالي.

وتراجعت عائدات السندات الأوروبية بشكل كبير في أعقاب أزمة "كريدي سويس" مع انخفاض عائد السندات الألمانية لمدة عامين إلى 2.373 في المائة، وهذا أدنى مستوى له منذ منتصف ديسمبر، في حين تراجعت السندات القياسية لأجل 10 سنوات إلى 2.11% في أكبر انخفاض لها منذ 1990.

على الجانب الآخر، قفز الذهب إلى أعلى مستوى له في ستة أسابيع ليصل إلى 1993 دولار للأونصة، مدعومًا بعروض الملاذ الآمن والطلب المتجدد على الاستثمار.

وارتفعت حيازات الذهب لأربعة أيام متتالية حتى يوم الخميس إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 914.72 طن.

وسجلت منصة "كوميكس جولد" مكاسب أسبوعية بأكثر من 6%، في حين أنهت الفضة الأسبوع بارتفاع هائل بنسبة 10%.

من ناحية أخرى، أزال النفور العالمي من المخاطرة لمعان النفط الخام والنحاس، اللذان تراجعا إلى أدنى مستوياتهما منذ ديسمبر 2021 ويناير 2023 على التوالي.

وانخفضت أسعار النفط بما يزيد عن 10 في المائة ، وهو أكبر انخفاض أسبوعي في عام 2023 ، مما أدى إلى مزيد من الضرر حيث أشارت كل من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية إلى وجود فائض في سوق النفط مع التأكيد على أن تعافي الطلب الصيني قد يقاوم ضعف الاستهلاك من بعض الأسواق الغربية.