DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«القوات اللبنانية» يؤكد: معركة الرئاسة ضد سلاح «حزب الله»

«القوات اللبنانية» يؤكد: معركة الرئاسة ضد سلاح «حزب الله»
«القوات اللبنانية» يؤكد: معركة الرئاسة ضد سلاح «حزب الله»
رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري يستقبل النائب غادة أيوب - اليوم
«القوات اللبنانية» يؤكد: معركة الرئاسة ضد سلاح «حزب الله»
رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري يستقبل النائب غادة أيوب - اليوم

أكدت النائب عن حزب «القوات اللبنانية» غادة أيوب، أن «رئاسة الجمهورية هذه المرة ليست معركة كرسي إنما معركة بناء دولة حقيقية».

واعتبرت أيوب أن كل فرص وصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهورية قد سقطت.

موقف سعودي ثابت

ولفتت أيوب في حديث تليفزيوني، إلى أن «كل الإشارات تدل على عدم التبدل في موقف السعودية التي لا تدخل بالأسماء، إنما تدعم لبنان عندما يكون لديه رئيس يحترم الدستور وعلاقات لبنان الدولية».

وقالت إن الرهان على الخارج كان من قبل الفريق المعطل لا من قبلنا، وموقف القوات لم يكن يوماً استناداً إلى المواقف الخارجية، إنما نادينا دائماً بعدم ربط الاستحقاق الرئاسي بالخارج، واعتبرت أنه من الواضح أننا أمام مرحلة استقرار في المنطقة ولا مقايضة بين لبنان واليمن، إذ إنه لا يمكن للحلول أن تكون جزئية.

صحفيون خارج قصر العدل أثناء التحقيق مع محافظ مصرف لبنان - رويترز

تغطية سلاح "حزب الله"

أيوب أشارت إلى أن الخوف اليوم من أن يكون فريق الممانعة لا يزال مقتنعاً بقدرته على الإتيان بشكل رئيس يكون على مساحة في الحلول والإصلاحات، ولا نريد رئيس تحد لكن لا بد من رئيس يثبت الشرعية والسيادة ويقوم بالإصلاحات.

وقالت إن المعركة اليوم ليست مع شخص فرنجية إنما هي معركة بين مشروعين مختلفين، وعندما وصل الرئيس السابق ميشال عون انتفض على اتفاق معراب وأعطى الضمانات لمحوره وغطى سلاح «حزب الله».

وزادت: ما نطالب به اليوم رئيسا يقول لحزب الله، إنه لا يمكنك استعمال سلاحك في الداخل، وتوجيه رسائل خارجية ولا يمكنك صنع 7 أيار جديد، وبالطبع فرنجية غير قادر أن يكون رئيساً من هذا النوع.

لا يلتقيان.. الدولة والدويلة

ورأت أيوب أن المراهنة على تغيير بموقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط سقطت، ومن الواضح أنه لن يدعم فرنجية، والخوف اليوم من التوجه إلى رئيس مقبول بالشكل لكن لا قدرة له على ضبط الدويلة واتخاذ قرارات تعيد الاعتبار للدولة اللبنانية.

وقالت إنه بعد اتفاق الترسيم الذي اعترف بوجود إسرائيل، انتفت علة وجود سلاح «حزب الله».

وعن الحوار المطروح من قبل 8 آذار، قالت: "نحن اليوم أمام مشروعين لا يمكن أن يلتقيا، وهما الدولة والدويلة، فما نفع الحوار في ظل هذا الواقع؟ المطلوب تطبيق الآلية الواضحة المنصوص عليها في الدستور، وفتح جلسات متتالية وصولاً لانتخاب الرئيس".

البطريرك الماروني والنائب أيوب التي أكدت وضوح موقفهم من الحوار في بكركي - اليوم

معركة وطنية بامتياز

كما أشارت إلى أن «موقفنا من الحوار في بكركي واضح منذ اليوم الأول، وأكدنا أن فشله يعطي صورة غير جيدة، ونحن طالبنا بآلية لم يوافق عليها أحد ربما للمعرفة المسبقة أن الدفة ستكون لمصلحة ميشال معوض ومن يمثل والمشكلة الكبيرة اليوم اعتبار المعركة مسيحية في حين هي وطنية بامتياز».

وختمت بالقول، «يلي جرب لمجرب بكون عقلو مخرب»، لافتة إلى عدم منطقية تجربة ما ثبت فشله من قبل.