في 14 مارس 2005، بُعيد وفاة رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، نجح اللبنانيون في نيل استقلالهم الثاني وهبّوا لإخراج الاحتلال السوري من بلدهم.
اليوم، وبعد 18 عامًا من انسحاب الاحتلال، هكذا استذكر أهل لبنان "ثورة الأرز"، وسط بلد منكوب ومنهوب من قبل سطوة سلاح "حزب الله".
14 مارس محطة مجيدة في التاريخ
وغرد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، عبر حسابه على "تويتر"، في ذكرى 14 مارس، قائلا: "من 18 سنة وكل نهار، وبقينا أوفياء لقضية 14 مارس".
النائب والوزير السابق أشرف ريفي قال عبر حسابه على "تويتر": "14 مارس ليست مجرد ذكرى، بل محطة مجيدة في تاريخ لبنان، إنه يوم الاستقلال الذي استطاع فيه اللبنانيون أن يُجمعوا على استرداد وطنهم من الوصاية، 14 مارس محطة تأسيسية مهّدت إلى 17 أكتوبر، ولا بدّ أن يولد لبنان جديد خالٍ من الوصاية والفساد".
لبنان سيبقى مهما عظمت الصعاب وتراكمت المصائب
غرّد النائب عن حزب "القوات اللبنانية" غياث يزبك على "تويتر" قائلًا: "في شجرة عائلة 14 مارس، القوات شَغلت وتشغَل دَومًا أدوار الأب والأم والحاضن والراعي والحامي، لذلك بقي هذا اليوم المجيد، نابضًا وهاجًا حيًا ملهمًا، ولبنان لن يكون إلا على صورته ومثاله مهما عظمت الصعاب وتراكمت المصائب".
بدوره، غرّد النائب الياس حنكش عبر "تويتر": "فلترقد نفسكم بسلام، 14 مارس ليس للذكرى، بل نهج مستمر حتى تحقيق لبنان دولة متطورة وحديثة، دول القانون والمؤسسات".
وغرّد النائب بيار بو عاصي عبر "تويتر" فقال: "إلى كل صبية وشاب نزلوا إلى الساحات في 14 مارس 2005 تحيّة إجلال ووعد وفاء. لولاكم لما تحرر لبنان من الاحتلال السوري، معًا نكمل مسيرة التحرر والتحرير والبناء مهما كانت الصعوبات".
الوحدة الوطنية السبيل الوحيد لتحقيق الإنجازات
كذلك، قال النائب نديم الجميل عبر حسابه على "تويتر": "ما في خلاص للبنان قبل ما نرجع نشوف 14 مارس جديدة، قبل ما نتوحد مسلمين ومسيحيين ونطالب بكف يد ميليشيا الخارج، وباستعادة لبنان سيادته من جديد، للنهوض والخروج من النفق المظلم، السلام لروح شهداء 14 مارس".
كما غرّد النائب عن الحزب "التقدمي الاشتراكي" راجي السعد، عبر حسابه على "تويتر" قائلًا: "في ذكرى 14 مارس لا بدّ من أن نحفظ درسين: الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد لتحقيق الإنجازات والمعجزات، سيادة لبنان واستقلاله وحصرية السلاح وبناء الدولة أهم مطلب وطني عارم وعابر للطوائف والاصطفافات.
