DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"سلام".. تخريج خامس دفعة لتأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي

"سلام".. تخريج خامس دفعة لتأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي
صورة جماعية لخريجي الدفعة الخامسة من برنامج تأهيل القيادات الشابة - حساب سلام "تويتر"
صورة جماعية لخريجي الدفعة الخامسة من برنامج تأهيل القيادات الشابة - حساب سلام "تويتر"

احتفل مشروع "سلام" للتواصل الحضاري، بتخريج الدفعة الخامسة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، برعاية صاحبِ السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية.

حضر الاحتفال بالإنابة عن وزير الخارجية، المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية.

نائب وزير الخارجية خلال حفل تخرّج الدفعة الخامسة من برنامج تأهيل القيادات الشابة - حساب سلام

إبراز صورة المملكة

أكد المشرف العام على مشروع "سلام" للتواصل الحضاري فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، أن رعاية وزير الخارجية للحفل، تؤكد الدعم الذي توليه المملكة لإعداد جيل شاب يمتلك المعرفة والمهارات الأساسية في التواصل الحضاري؛ للإسهام في إبراز الصورة الإيجابية للمملكة ومنجزاتها الإنسانية والحضارية بما يتناغم مع مكانتها عالميًّا.

تأهيل الكوادر الوطنية الشابة

بدوره، قال المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور محمد الحارثي، إن البرنامج ينسجم مع معطيات العصر الحالي الذي أصبحت فيه الحاجة مُلحّة إلى التواصل والتقارب والتعايش، إذ يهدف إلى تأهيل الكوادر الوطنية الشابة وتمكينهم من التواصل الفعال والمشاركة في تمثيل المملكة مُتسلحين بالمعرفة والمهارة والخبرة في الحضور الدولي.

المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري د. محمد الحارثي - حساب سلام على تويتر

ترسيخ المنجزات الفكرية والتنموية

أشار الحارثي، إلى أن البرنامج يبني قدرات الشباب السعودي من الجنسين، وينمّي معارفهم ومهاراتهم في مجال التواصل الحضاري، بما يعزز من القيم الوطنية الأصيلة في نفوسهم، كما يعزز روح المبادرة والعطاء في التواصل مع الثقافات، ويرسّخُ المنجزاتِ الفكرية والتنموية والإنسانية للمملكة.

تخريج 300 شاب فتاة

حقق البرنامج منذ انطلاقه في عام 2018 إلى الآن؛ نجاحات لافتة، إذ خرَّج البرنامج في نسخه الخمس 300 شاب وشابّة، جرى تأهيلهم ليشاركوا في الفعاليات والمناسبات الدولية، مُستفيدين من الخبرة التي اكتسبوها في المجالات ذات الأولوية؛ مثل رؤية السعودية 2030، والتواصل مع الحضارات والثقافات، والقضايا الدولية المتنوعة، وأهداف التنمية المستدامة، وغيرها من المجالات.