قال مختصون، إن التشخيص الدقيق كشف عن تزايد معدلات الإصابة باضطراب التوحد بين الأطفال، إذ بيّنت الإحصائيات إصابة طفل بين كل 100 طفل في العالم بالتوحد.
أوضحت رئيس قسم المحتوى والتوعية في مركز التميز للتوحد د. رفيف السدراني، أنه في عمر سنتين إلى 3 سنوات يمكن ملاحظة أعراض التوحد على الأطفال، وتظهر الأعراض في شكل صعوبة التواصل اللفظي وغير اللفظي، والعديد من الصعوبات الآخرى، مشددة على أهمية التدخل المبكر؛ إذ من شأنه تحسين مهارات الطفل وجودة حياته من خلال التشخيص الدقيق.
طفل من كل 100 مصاب التوحد
أضافت السدراني، أن تقرير الجمعية الأمريكية لطب الأطفال يُشير إلى إصابة طفل من كل 100 طفل باضطراب التوحد حول العالم.
وقالت أستاذ التربية الخاصة المشارك في جامعة جدة د. ريم غريب، إن إحصائيات منظمة الصحة العالمية حول إصابة الأطفال بالتوحد تُشير إلى أهمية الوعي لدى الأسر والمجتمع باضطراب التوحد، مع وجود مختصين للكشف المبكر وفق المقاييس السلوكية في سن مبكر، مطالبة الأسرة بمتابعة الأبناء وملاحظة التغيرات في التواصل مع الأطفال.
المبادة بالكشف
أكدت مشرفة قسم التدخل المبكر في مركز احتواء للعلاج السلوكي نهى الزهراني، أن التشخيص الدقيق كشف عن تزايد معدل الإصابة باضطراب التوحد بين الأطفال، مشيرة إلى أهمية الوعي لدى الأسر من خلال المبادرة في الكشف عن أبنائهم في حال ملاحظة أي سلوك أو اختلاف عن أقرانه.