في ظل متطلبات الحياة العملية المتزايدة يومًا بعد يوم، ليس غريبًا أن نشعر بالضغط والتوتر من وقت لآخر، خاصة عند أداء المهام الصعبة.
ولكن يجب الانتباه إلى أن ضغوط العمل المزمنة قد تؤثر على الصحة بشكل كبير.
وحسب موقع "healthline" فالمعاناة من ضغوط العمل أمر طبيعي، حتى إن كنت تقوم بأمر تحبه، ولكن هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل ضغوط العمل إلى الحد الأدنى.
تحديد مسببات التوتر
قد يساعدك التسجيل الكتابي للمواقف العصيبة على فهم ما يزعجك، حيث يمكن أن تكون بعض مسببات التوتر مصادر خفية، مثل مساحة العمل غير المريحة أو التنقل لمسافات طويلة.
يمكنك الاحتفاظ بدفتر يوميات لمدة أسبوع لتتبع مسببات التوتر وردود أفعالك تجاهها، واحرص على إضافة الأشخاص والأماكن والأحداث التي أعطتك استجابة جسدية أو عقلية أو عاطفية.
تعلم كيفية إدارة الوقت
قد يكون السب في شعورك بالضغط والتوتر في العمل بسبب عدم تنظيمك للوقت، والبدء بمهام يمكن تأجيلها على حساب مهام أكثر أهمية، والعكس.
حاول أن تعد قائمة الأولويات في بداية أسبوع العمل، لتشمل المهام وترتيبها بحسب الأهمية.
الاهتمام بأخذ فترات راحة
ضروري جدًا أن تأخذ فترات راحة من التفكير في وظيفتك، بعدة طرق منها عدم التحقق من رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالعمل في إجازتك، أو قطع الاتصال بهاتفك في المساء.
كما يمكنك تحديد وقت معين خلال الدوام لعمل نشاط مختلف أو تناول أي مشروب.
بناء شبكة دعم قوية
ابق على اتصال مع دائرة الموثوق بهم من الأصدقاء وأفراد الأسرة، للمساعدة في التعامل مع مواقف العمل المجهدة.
فعند المرور بظروف طارئة أو الحاجة إلى المساعدة، يمكنك الاعتماد عليهم لدعمك طوال الوقت.
إن وجود أشخاص يمكنك الاعتماد عليهم في الأوقات الصعبة، يمكن أن يخفف بعض التوتر المتراكم عليك.
تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية
التواجد على مدار الساعة من أجل العمل سيحرق طاقتك بسهولة، ومع الوقت سيقل تركيز بالعمل.
من المهم وضع حدود واضحة بين عملك وحياتك المنزلية، حتى تتجنب الإجهاد ونقل التوتر إلى المنزل ومحيط الأسرة.
ممارسة التأمل واليوجا
يجب الحفاظ على ممارسة تمارين التأمل والتنفس بعمق واليوجا باستمرار، ولو حتى لأوقات قصيرة خلال اليوم، لأنها تساعد على الاسترخاء وتهدئة حالة التوتر بشكل كبير.
