شدَّد وفد من نواب البرلمان الإيطالي على ضرورة تقديم دعم دولي للانتفاضة الشعبية في إيران ومنظمة "مجاهدي خلق" المجلس الوطني للمقاومة.
وزار وفد من نواب البرلمان الإيطالي، تقدمه رئيس لجنة شؤون الاتحاد الأوروبي بمجلس الشيوخ ووزير الخارجية الإيطالي الأسبق، السناتور جوليو تيرزي، والنائبان ستيفانيا أسكاري من اللجنة القضائية وإيمانويل بوزولو من لجنة الشؤون الخارجية، معسكر أشرف 3 في ألبانيا، والتقوا الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مريم رجوي.
دعم انتفاضة الشعب
أعربت رجوي عن تقديرها جهود السيناتور تيرزي وأعضاء المجلسين الإيطاليين في دعم الانتفاضة الشعبية الإيرانية والثورة الديمقراطية ضد نظام الملالي، ومساعيهم في السنوات الماضية لحماية "مجاهدي خلق" من الهجمات البرية والقصف بالصواريخ في مخيمي "أشرف وليبرتي" بالعراق.
وشدَّدت على أنه رغم القتل الوحشي لأكثر من 750 شابًا من المنتفضين واعتقالات واسعة النطاق، لم يستطع نظام الملالي الإرهابي السيطرة على الوضع المتفجر في إيران والتصدي لاحتجاجات شباب الانتفاضة ووحدات المقاومة.
على مسار الديمقراطية
وزير الخارجية الإيطالي الأسبق، السناتور جوليو تيرزي قال من جهته: لقد حققتم إنجازات عظيمة علی المشهد السياسي، على عكس عديد من الحركات الأخرى، فأنتم حركة مستقلة.
وأضاف تيرزي: التقدم الذي أحرزه "أشرف 3" في السنوات الأخيرة، علاوة على القدرات البشرية التنظيمية والسياسية لمنظمة "مجاهدي خلق" والقيادة الفذّة للسيدة رجوي، وضعت إيران الديمقراطية في منظور قريب أكثر من أي وقت مضى.
وزاد: نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية لا يقتصر على حقبة النظام الديني، بل إنهم ناضلوا أيضًا من أجل الحرية في عهد ديكتاتورية الشاه أیضًا، لقد كانوا مضطهدين ومقموعين في النظامين، ولهذا السبب يرفضون أي نوع من الديكتاتورية في انتفاضتهم اليوم.
العودة إلى ديكتاتورية الشاه
أوضح الوزير الإيطالي الأسبق أن العودة إلى الديكتاتورية السابقة ليست أكثر من سراب، فالنظام الإيراني وحده المستفيد من طرح مثل هذا النقاش.
بدورها، قالت النائبة ستيفانيا أسكاري: لقد عملت في البرلمان الإيطالي على كتابة قانون يرفض العنف ضد المرأة، وعندما رأيت تصرفات نظام الملالي ضد النساء، فهمت جيدًا إلى أي مدى تخشى السلطات هناك النساء.
وقال إيمانويل بوزولو، عضو البرلمان الإيطالي من لجنة الشؤون الخارجية: يمكننا أن نلتزم بنقل ما رأيناه في متحف المقاومة للبرلمانيين الآخرين وتحديدًا لفضح إساءة النظام الإيراني لاستخدام الدين لتبرير جرائمه.
