DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إلى أي مدى تصل أهمية قناع العين عند النوم؟ دراسة تجيب

إلى أي مدى تصل أهمية قناع العين عند النوم؟ دراسة تجيب
إلى أي مدى تصل أهمية قناع العين عند النوم؟ دراسة تجيب
يتأثر العقل عند التعرض للضوء بمختلف مصادره خلال النوم- مشاع إبداعي
إلى أي مدى تصل أهمية قناع العين عند النوم؟ دراسة تجيب
يتأثر العقل عند التعرض للضوء بمختلف مصادره خلال النوم- مشاع إبداعي

التعرض للضوء خلال وقت النوم يؤدي إلى مقاطعة إشارات النوم الطبيعية، هذا لأن الضوء الاصطناعي يثبط الميلاتونين، هرمون النوم في الجسم.

عدم وجود ما يكفي من الميلاتونين يمكن أن يؤدي إلى مشاكل أو اضطرابات النوم، مثل الأرق، لذلك يلجأ البعض لأقنعة العين لتجنب الضوء، فهل هو مفيد حقًا؟

وظائف أقنعة النوم

قد يكون ارتداء غطاء العين للنوم جزء من روتين البعض وقت النوم، كحل مهدئ ويهيئ العقل للهدوء وقلة التفكير والسماح بالنوم.

تكافح أقنعة النوم أيضًا التغيرات التي يمكن أن تطرأ على الساعة البيولوجية، بما في ذلك آثار المشكلات الجسدية والسلوكية التي تحدث طوال اليوم، وفقًا لموقع "Medicalnewstoday".

أهمية أقنعة النوم

يقول باحثون إن ارتداء قناع العين أثناء النوم يساهم في أن يشعر صاحبه بمزيد من اليقظة والنشاط في صباح اليوم التالي.

وفقًا للعلماء الذين اختبروا النظرية، فإن حجب الضوء ببساطة، سواء من مصابيح الشوارع أو من الأجهزة الإلكترونية أو من ضوء الشمس، سيساعد في تجنب القلق ليلًا والاستيقاظ في منتصف النوم.

حل فعال وغير مكلف

قالت مؤلفة الدراسة، فيفيانا جريكو، إنه "حل فعال وغير مكلف"، وللتحقق مما إذا كان ارتداء قناع العين يحدث فرقًا، أجرى خبراء جامعة كارديف تجربتين متشابهتين.

تضمنت الأولى 89 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، ارتدوا أقنعة للعين أثناء النوم كل ليلة لمدة أسبوع، وخلال الأسبوع الثاني، ذهبوا إلى الفراش بدونه.

طُلب من المتطوعين النوم في منازلهم والالتزام بوقت نومهم المعتاد، حتى لا يحرفوا الدراسة، وفي صباح اليومين السادس والسابع، طُلب من المشاركين إجراء ثلاثة اختبارات مختلفة لقياس قوة أدمغتهم.

أظهرت النتائج أن المشاركين حققوا أداءً أفضل الاختبارات، كان لديهم أيضًا أوقات رد فعل أفضل قليلًا.

شهدت تجربة ثانية 35 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا يرتدون جهازًا يراقب نومهم، وطُلب منهم وضع مقياس ضوئي على وسائدهم، للسماح بتسجيل شدة الضوء عندما يستيقظ المشاركون.

للتعود على الظروف، نام المشاركون بقناع عين سليم في إحدى الليالي وقناع عين به ثقوب في ليالٍ أخرى، وكانت النتائج أن القناع لم يؤثر كثيرًا على أوقات النوم لدى هذه المجموعة، لكنه لعب دورًا في تعلم معلومات جديدة لدى الفئة التي ارتدته طوال الأسبوع.

أوضحت الدراسة أن قناع النوم يساعد أيضًا في تكوين ذكريات جديدة، بالإضافة إلى وجود ارتباط بين ارتداء القناع ووقت نوم الموجة البطيئة، المعروف أنه مهم عندما يتعلق الأمر بتعزيز الذاكرة.