DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عام من الحرب.. تايم لاين لأبرز الأزمات في حرب روسيا وأوكرانيا

عام من الحرب.. تايم لاين لأبرز الأزمات في حرب روسيا وأوكرانيا
عام من الحرب.. تايم لاين لأبرز الأزمات في حرب روسيا وأوكرانيا
مرت الحرب بأحداث مفصلية هددت البشرية- مشاع إبداعي
عام من الحرب.. تايم لاين لأبرز الأزمات في حرب روسيا وأوكرانيا
مرت الحرب بأحداث مفصلية هددت البشرية- مشاع إبداعي

منذ عام من الآن قررت روسيا خوض مغامرة خطيرة بفتح باب الحرب في الداخل الأوكراني المجاور لها من الناحية الغربية.

الحرب التي لم يتوقع استمرارها كل تلك المدة، مرت بمراحل مفصلية، هددت فيها البشرية بالفناء في أحيان، وتأثر العالم ببعض القرارات المتخذة فيها.

في التقرير نستعرض أبرز الأزمات، التي أثرت على العالم في الحرب الروسية الأوكرانية.

تحسبًا للحرب.. أمريكا تساعد أوكرانيا عسكريًا

في الـ22 من يناير في ظل أجواء توتر بين موسكو وكييف قبيل الحرب، أرسلت أمريكا معدات عسكرية دفاعية لتعزيز الجيش الأوكراني، وسط بروز تقارير تفيد بنية بوتين غزو الجارة الأوكرانية، وهو ما كان ينفيه بشكل مستمر.

وأعلنت سفارة أمريكا في كييف وصول الشحنة الأولى من المساعدة، التي وجهها الرئيس بايدن إلى أوكرانيا، والتي شملت ما يقرب من 200.000 رطل من المساعدات العسكرية، بما في ذلك ذخيرة لمدافعي الخطوط الأمامية في أوكرانيا.

بداية الحرب

في الـ24 من فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بدء جيش بلاده عملية عسكرية خاصة تهدف للدفاع عن منطقتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين، التابعتين بالولاء لروسيا.

الحرب بدأت مع تلميح باستخدام السلاح النووي الروسي حال تدخل الغرب مباشرة ضد روسيا، لتبدأ سلسلة من المعارك المطولة بعكس المتوقع، مع انفجارات في العاصمة الأوكرانية، كييف وعدة مناطق شرق وجنوب البلاد.

في الـ 24 من فبراير الماضي أعلن بوتين بدء بلاده عملية عسكرية بأوكرانيا- رويترز

قصف محطة زابوريجيا.. خطر انفجار نووي

في الرابع من مارس 2022، اندلع حريق في محطة زابوريجيا، إثر قصف تعرضت له، لم يعرف مصدره، إذ تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات فيما بينهما حول من ضرب منطقة المفاعلات النووية بالمحطة.

وكانت روسيا استولت على المحطة في الـ24 من فبراير، وظلت تحت سيطرة روسية بإدارة أوكرانية، لتظل المنطقة المتنازع عليها تحت القصف، مهددة بانفجار المفاعلات النووية وحدوث كارثة مشعة.

وفي الـ20 من نوفمبر الماضي، تعرضت مجددًا لقصف، وتبادل الطرفان أيضًا الاتهامات، قبل أن تعلن أوكرانيا في 11 سبتمبر عن توقف سادس وآخر مفاعل يعمل في المحطة، لتصبح بأمان.

حصار الحبوب.. أزمة غذاء عالمية

في الـ30 من مارس الماضي، اتهمت الولايات المتحدة موسكو بالتسبب في أزمة غذائية عالمية، بعدما فرضت الأخيرة حصارًا بحريًا في البحر الأسود، ما منع أوكرانيا من تصدير نحو 20 مليون طن من الحبوب المخزنة إلى الدول المتعاقدة معها.

وحلت الأزمة في 22 يوليو بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، وفي أغسطس غادرت أول شحنة محملة بنحو 26 ألف طن من الذرة ميناء أوديسا الأوكراني.

عقاب موجع.. وقف الغاز الروسي عن أوروبا

في الـ27 من سبتمبر، قررت روسيا وقف إمداداتها من الغاز لأوروبا عبر خط نورد ستريم 1، لأجل غير مسمى، بعدما كانت أوقفته سابقًا بشكل جزئي بحجة الصيانة.

وعلى إثر القرار دخلت أوروبا في أكبر أزمة طاقة لها منذ عقود، وعلل المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف القرار الروسي بمشكلات في الضخ بسبب العقوبات المفروضة على بلاده من الغرب.

انفجار جسر القرم.. شريان روسيا المبتور

في الـ8 من أكتوبر، تعرض جسر القرم الواصل بين شبه جزيرة القرم وروسيا لانفجار باستهداف من شاحنة مفخخة بحسب ما أعلنته لجنة مكافحة الإرهاب الروسية.

الحادث الذي جاء بعد يوم واحد من يوم ميلاد الرئيس الروسي بوتين، شكل ضربة موجعة لروسيا، فالجسر هو طريق إمداد مهم للقتال العسكري الروسي في أوكرانيا ورمز لقوتها في منطقة البحر الأسود.

واتخذت روسيا إجراءات سريعة بعد الواقعة، فشددت الإجراءات الأمنية على الجسر، وأمر فلاديمير بوتين، جهاز الأمن الفيدرالي الروسي "FSB" بالإشراف على السكك الحديدية والجسر البري الذي يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم، فهو رمز مهم لضم موسكو لشبه الجزيرة.

إرسال دبابات لأوكرانيا.. تصعيد ثقيل

قررت دول من الاتحاد الأوروبي إضافة لأمريكا إمداد أوكرانيا بدبابات قتالية ثقيلة، تعينهم في الدفاع عن أرضهم في ظل توقع بهجمة روسية مكثفة في الربيع المقبل.

المبادرة كانت من ألمانيا لما أعلنت في الـ25 من يناير هذا العام قرارها بإرسال 14 دبابة من طراز ليوبارد 2A6 إلى أوكرانيا من مخزون جيشها.

ستاتي الدبابات من ألمانيا، أمريكا، فرنسا، النرويج، بريطانيا، فنلندا، بولندا، هولندا وإسبانيا، ومن المتوقع أن تصل الشحنة الأولى نهاية مارس.