أشاد سياسيون في ليبيا بمقترح إيطالي لإنشاء جبهة دولية، تدعم الجهود الأممية بتسريع خطوات إقامة الانتخابات المؤجلة منذ أكثر من عام.
وكان نائب رئيسة الحكومة الإيطالية وزير الخارجية، أنطونيو تاياني عرض على الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، عبدالله باتيلي، خلال لقاء في روما مقترح «ميثاق سيادة ليبيا» الهادف لإنشاء جبهة موحدة من اللاعبين الدوليين الرئيسيين لدعم الوساطة الأممية.
إعادة الأطراف الليبية إلى الحوار
بحسب وكالة «آكي» قال تاياني، مخاطبًا المنتدى الدبلوماسي لجامعة «لويس غويدو كارلي» الخاصة بالعاصمة روما، إيطاليا تريد أن تكون همزة وصل، بوسعها إعادة الأطراف المتنازعة إلى الحوار، وإعادة اكتشافهم للوحدة، بحيث يمكن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في المستقبل القريب.
وأعرب عن أمله بأن تصبح ليبيا شريكة لبلاده وأوروبا، بمحاربة الهجرة غير الشرعية وفي إمدادات الطاقة.
توحيد الجهود الدولية لدعم الانتخابات
في المقابل، قال السياسي الليبي رضوان الفيتوري لـ«اليوم»، دون شك أن عدم توحيد الجهود الدولية لدعم خطوات الأمم المتحدة في إنجاز الاستحقاق الانتخابي، أدى إلى تعطيل الانتهاء من المرحلة الانتقالية، والوصول لانتخاب رئيس وبرلمان جديدين للبلاد.
إنشاء مجلس أعلى لنساء ليبيا
يأتي هذا فيما نظم قسم المساواة بين الجنسين التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لقاء مع مجموعة تتألف من 16 امرأة ليبية عاملة في المؤسسات التابعة للدولة والحكومة، بما في ذلك المجلس الرئاسي، ووزارات الدفاع والصحة والزراعة.
وأوضحت بعثة الدعم في ليبيا في بيان لها، أن اللقاء تمحور حول دور النساء في مختلف الأجهزة الوطنية، وما يواجهنه من تحديات، فضلًا عن الخطوات اللازمة لإنشاء المجلس الأعلى لنساء ليبيا.
وقالت رئيسة الأمانة العامة لنساء ليبيا، زكية العماري، إن عدمَ إدراكِ العديد من النساء حقوقهن، يحول دون استفادتهن من الفرص الاقتصادية السانحة في البلاد.
