قدم بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت"، رأيه حول أهمية ويب3 وميتافيرس والذكاء الاصطناعي، كمجموعة من التقنيات قيد التطوير اليوم، وفق ما ذكر موقع "بيتكوين دوت كوم". وصرح جيتس أن الذكاء الاصطناعي وتقنية "شات جي بي تي" –على وجه الخصوص- سيكون التكنولوجيا الثورية "الكبيرة" التي يمكن مقارنتها بما كان عليه الإنترنت في عام 2000، على عكس التقنيات الأخرى.
قال جيتس :"الذكاء الاصطناعي هو الأفضل. لا أعتقد أن ويب 3 سيكون ذا انتشار واسع الضخامة في العالم، مثل الذكاء الاصطناعي، الذي أعتقد أنه سيبصح ثوريًا وأوسع انتشارً".
مع ذلك، ذكر جيتس أن لديه اهتمامات باتجاهات أخرى، حيث يصب تركيزه الأكبر على الابتكارات التي تساعد النساء الحوامل على معرفة ما إذا كن بحاجة إلى مساعدة طبية في المستشفيات بشكل مسبق، باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية، وتطوير علاجات ثورية لمثل حالات سوء التغذية وفقر الدم.
كما أعطى جيتس رأيه مباشرة في تقنية "شات جي بي تي"، وهو فرع من الذكاء الاصطناعي يمكنه إنشاء محتواه الخاص، بدلاً من اشتقاقه من أعمال أخرى متاحة.
في هذا الصدد، قال جيتس :"أنا معجب جدًا بمعدل التحسن في أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تولد نصوصاً مشابهة للإبداع البشري. وأعتقد أنه سيكون لها تأثيراً كبيراً في المستقبل".
وكان لدى الملياردير رؤية سلبية للعملات المشفرة، حيث حذر في فبراير 2021 من أن المستخدمين الذين لديهم أموال أقل من إيلون ماسك، أثرى أثرياء أمريكا، يجب أن يكونوا حذرين بشأن وضع أموالهم في العملات المشفرة، مشيرًا إلى إنه إذا لم يكن للأفراد ثروات ضخمة، فمن الأفضل أن يبتعدوا عن الاستثمار في العملات المشفرة. ووصل الأمر ببيل جيتس إلى أن يعتبر أن الاستثمار في هذه العملات، أمر من قبيل الحماقة.
ورغم أن جيتس لم يعد متصلاً بإدارة شركة "مايكروسوفت" بشكل مباشر، حيث تخلى عن الشركة مرة أخرى في 2020. ويبدو أن ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي الحالي للشركة، يشاركه تفكيره.
وتقول التقارير إن "مايكروسوفت" تتطلع إلى استثمار 10 مليارات دولار في شركة "أوبن إيه آي"، وهي الشركة التي تقف وراء برنامج "شات جي بي تي" الشهير، والتي يمكن أن تصل قيمتها التقديرية لنحو 29 مليار دولار.
تعد هذه الخطوة، التي ستسمح لشركة "مايكروسوفت" بامتلاك 49٪ من أسهم الشركة، إشارة إلى الأهمية التي تمنحها المنظمة لقطاع الذكاء الاصطناعي.
