DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

انطلاق دافوس 2023 وسط أزمات اقتصاديةعالمية غير مسبوقة

انطلاق دافوس 2023 وسط أزمات اقتصاديةعالمية غير مسبوقة
انطلاق دافوس 2023 وسط أزمات اقتصاديةعالمية غير مسبوقة
الدورة الـ53 للمنتدى الاقتصادي العالمي دافوس 2023- اليوم
انطلاق دافوس 2023 وسط أزمات اقتصاديةعالمية غير مسبوقة
الدورة الـ53 للمنتدى الاقتصادي العالمي دافوس 2023- اليوم
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

وباء عالمي وحرب وأزمات في الطاقة والتضخم والغذاء، وسط كل هذا يأتي منتدى دافوس ليحاول وضع حلول ولو قليلة لكل هذه العقبات التي تواجه الاقتصاد العالمي.

ويتوجه قادة العالم اليوم إلى جبال الألب السويسرية لبحث أزمة مزدوجة ضربت الاقتصاد العالمي، والتي بدأت بجائحة كورونا في 2020، ومن ثم الحرب الروسية الأوكرانية، التي تضيق الخناق على إمكانية تعافي الاقتصاد العالمي وعودته لما كان عليه قبل كورونا، حيث وضعوا على قائمة أولوياتهم تفادي فترة جديدة من الركود الاقتصادي تبدو شبه حتمية.

المشاركون في منتدى الاقتصاد العالمي

يشارك في الدورة الـ53 للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي ينطلق الاثنين ويستمر خمسة أيام، قرابة 2700 مسؤول من 130 دولة. ويشمل الحضور هذه السنة أكثر من 370 شخصية عامة تمثل حكومات ومنظمات الدولية، وأكثر من 1500 من قادة الأعمال و90 مبتكراً. كما يشارك في الاجتماع 56 وزيراً للمالية و19 محافظاً للبنوك المركزية و30 وزيراً للتجارة و35 وزيراً للخارجية.

ويشهد دافوس 2023، تمثيل أكبر لقارتي أفريقيا وآسيا على حساب أميركا وأوروبا، بالإضافة إلى تمثيل عربي ضخم بقيادة كل من السعودية والإمارات.

قضايا دافوس 2023

ساهم تفشي وباء كوفيد-19 والخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والهجوم الروسي على أوكرانيا في السنوات الأخيرة في تزايد الشقاقات الجيوسياسية وتصاعد السياسات الحمائية، وهو ما يثير التساؤل حول العولمة، وفقًا رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغه بريندي.

ورأى مؤسس المنتدى كلاوس شواب أن "أحد الأسباب الرئيسية لهذه الشرذمة هو نقص في التعاون" ما يؤدي إلى اعتماد "سياسات قصيرة الأمد وأنانية" منددا بـ"حلقة مفرغة".

وفي تقرير تقرير المخاطر السنوي الذي يصدره كل عام، حذر المنتدى، من تسبب مخاطر كالتضخم، وأزمات غلاء المعيشة، والحروب التجارية، وتدفق رؤوس الأموال خارج الأسواق الناشئة، وتفشي الاضطرابات الاجتماعية، والخلافات الجيوسياسية، وشبح الحرب النوويةفي اضطرابات حادة ستصم العقد المقبل.

ووضع المنتدى أزمة غلاء المعيشة في مقدمة التهديدات التي تتربص بالعالم خلال العامين المقبلين، وقال إن حدتها تتجاوز خطر الكوارث الطبيعية والأحداث المناخية القاسية، وحتى النزاعات، إذ إنها تهدد بدفع الملايين من الناس إلى هوة الفقر المدقع وتأجيج التوترات المجتمعية.

ودعا المنتدى في تقريره، الذي شمل استبيان 1200 خبير وصانع قرار، إلى اتخاذ إجراءات تعاون عالمية عاجلة، موضحًأ أن «الوباء العالمي والحرب في أوروبا أديا إلى وضع أزمات الطاقة والتضخم والغذاء والأمن في المقام الأول»، مشيراً كذلك إلى خطر «استقطاب المجتمعات عبر التضليل والمعلومات الخاطئة» أو حتى «الحروب جيو - اقتصادية».

التضخم يتجاوز خطر الكوارث الطبيعية والأحداث المناخية القاسية -اليوم