أكد نواب «القوات اللبنانية» استمرار الفراغ الرئاسي، بسبب حزب الله وحلفائه الذين يشلون البلد لغاياتهم وحساباتهم الشخصية والإقليمية.
وتتواصل المواقف السياسية المؤكدة على ضرروة انتخاب رئيس سيادي للجمهورية اللبنانية، لا يتبع «حزب الله» ويقف سدًّا منيعًا في وجه الاحتلال الإيراني ويضع خططا واضحة لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة من المجتمع الدولي، حيث تحمل الأحزاب السيادية والقوى السياسية لواء هذا الشعار.
معركة «القوات» للاستحقاق الرئاسي
من جهته، شدد القيادي في حزب «القوات» النائب فادي كرم، على عدم وجود خطة باء لدى القوات بشأن الاستحقاق الرئاسي، مؤكدًا الانفتاح على طرح آخر وعلى أي مشاورات تجري بين أطراف المعارضة، من أجل اقتراح يصل إلى ما يقارب 60 صوتًا نيابيًا.
وأضاف: «أما الآن، فمرشحنا هو النائب ميشال معوض ولا بديل عنه، إلا إذا جرى السير بالمنهجية التي ذكرتها».
وأوضح كرم، في حديث إذاعي، أن التيار الوطني الحر لم يطرح أي أسماء على القوات التي لا يوجد حتى الساعة أي اتفاق بينها وبين أي طرف من خارج المعارضة، لافتًا إلى أنه عندما يقترب التيار من المعارضة ويكون لديه طرح واضح معارض لحزب الله، عندها نتحدث معه بالموضوع.
ويرى أن الفراغ الرئاسي مستمر إلى الأجل الذي يسير به المعطلون، فالقوات لديها مرشح وتخوض المعركة بكل ديموقراطية واحترام للدستور، وتصر على وجود رئيس للجمهورية في أسرع وقت، لكن للأسف محور الممانعة يشل البلد».
جلسات مفتوحة لانتخاب الرئيس
بدوره، طالب النائب عن حزب «الكتائب اللبنانية» إلياس حنكش، رئيس مجلس النواب نبيه بري، بترك جلسات انتخاب رئيس للجمهورية مفتوحة؛ لانتخاب رئيس، والقيام بإعادة نهوض سريعة للبلد، متوقعًا عدم عقد جلسة انتخابية رئاسية الخميس المقبل داخل المجلس النيابي.
وعن ترشيح النائب ميشال معوض علق حنكش، بالقول: «يصور في الإعلام أن ترشيحنا معوض كأن لديه مدة صلاحية تنتهي بعد رأس السنة، ولكن إن وجد خيار ثان فنحن ومعوض سنكون داعمين لهذا الخيار».
واستدرك قائلا: "لكن أن نغيّر المرشح فقط للتغيير ليس واردًا، بالعكس هناك ثبات على اسم هذا المرشح وقد يؤدي إلى نتيجة".
