أكد رئيس «المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان» النائب السابق فارس سعيد، اليوم الخميس، أن «إنقاذ لبنان يبدأ بالاعتراف باحتلال الأرض والشعب والقرار».
وقال: هناك مَن لا يعترف بالاحتلال ويصرّ على التعامل مع حزب الله بوصفه حزبًا لبنانيًا (ماكرون، هوكشتاين، الأحزاب عامة، الحكومات، مجلس النواب... وحتى المرجعيات الروحيّة).. هناك من يعترف وقرر مواجهته بالوحدة الداخلية، مشددًا على أن إنقاذ لبنان يبدأ بالاعتراف باحتلال الأرض والشعب والقرار.
مصادرة السيادة
من جهته، جزم حزب «الكتائب اللبنانية» أن «حزب الله» لا يمكن أن يُؤتمن على مستقبل لبنان، فهو يصادر السيادة حماية لسلاحه وتغطية لمغامراته غير المحسوبة والتي تبقى سيفاً مصلتًا على مصير الوطن.
وتوقف الحزب وفي بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي، عند حال البلد العالق عند الشغور الرئاسي وشلل المؤسسات الوطنية والقرار السياسي الذي يرهنه حزب الله ببحثه عن رئيس يحمي ظهر المقاومة، فيما يصادر السيادة حماية لسلاحه وتغطية لمغامراته غير المحسوبة والتي تبقى سيفًا مصلتًا على مصير الوطن.
مستقبل لبنان
واعتبر «أن من أوصل لبنان إلى هذه الكوارث لا يمكن أن يكون مؤتمنًا على مستقبل بلد وشعب».
وأكد «الكتائب» استمرار العمل من أجل تغيير النهج السياسي القائم بدءًا من إعادة الانتظام إلى المؤسسات، وعلى رأسها رئيس للجمهورية، وهو محور التحرك في الأسابيع المقبلة، مجددًا التأكيد على «رفض استمرار نهج القفز فوق الاستحقاقات».
