يعاني الكثيرون برودة الأطراف في الشتاء نتيجة انخفاض درجات الحرارة، وهي ظاهرة طبيعية يتعرض لها الكثير، ولها أسباب مختلفة.
ووفق موقع "الطبي" ترتبط برودة الأطراف بضعف الدورة الدموية، أو ما يسمى بظاهرة "raynauds"، التي من الممكن أن تكون ظاهرة فردية لا تشكل مشكلات أخرى، ويمكن علاجها بأنواع من الأدوية، وقد تكون ذات صلة بأمراض أخرى أو ناتجة عن بعض الأدوية.
ومن الشائع أن تكون الأطراف باردة حتى لو لم تكن في مكان بارد، وعادةً ما تكون إحدى الطرق، التي يحاول بها الجسم تنظيم درجة حرارته، ولا ينبغي أن تكون مدعاة للقلق.
لكن برودة الأطراف المستمرة، خاصة إذا كانت مصحوبة بتغيرات في لون الجلد، قد تكون مؤشرًا تحذيريًا على وجود ضرر بالأعصاب أو مشكلات في تدفق الدم أو ضرر بالأنسجة أو الأصابع، فعلى سبيل المثال، إذا كنت بالخارج في طقس شديد البرودة وكانت يداك باردتين، فقد تكون تغيّرات لون جلدك علامة تحذيرية على إصابتك بلسعة الصقيع.
أعراض ينبغي الانتباه إليها
وحسب "ماية كلينك" تتضمن العلامات والأعراض، التي ينبغي الانتباه إليها عند الإصابة ببرودة الأطراف ما يلي:
- برودة القدمين أو أصابع القدمين.
- تغيرات في لون جلد اليدين.
- الخَدَر أو الوخز.
- القرحات الملتهبة أو البثور.
- الجلد المشدود أو المتيبس.
طرق علاج برودة الأطراف
العلاج يكمن في تدفئة الأوعية الدموية ليبقى الدم سائرًا فيها، فينتقل لها الحرارة من الداخل.
- ارتداء جرابات صوف، وكذلك كفوف صوف تبقي رؤوس الأصابع مكشوفة.
- عمل حمام ساخن وبارد بالتناوب.
تناول كميات من الفيتامينات والأملاح المعدنية، وكذلك دواء مقوي للأوردة الدموية مثل فينوروتون أو دافلون أو رونيكول بمعدل حبة مرتين يوميًا "بعد استشارة الطبيب".