عادة ما يدرس الناس اللغة العربية في بلد عربي، وهذا له ميزاته بأن يعلمك مدرس متقن للغة، وفي نفس الوقت تحصل على فرصة لممارستها مع شعب عربي الأصل، لكن ماذا لو دعتك الظروف لدراسة اللغة العربية في بلد أجنبي؟
مع اقتراب موعد الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، نقدم لك بعض الجامعات والمراكز الأوروبية التي تدرس اللغة العربية، وفقًا لـ "eceurope":
هولندا - جامعة ابن رشد
تأسست الجامعة عام 2008م، وفي البداية انطلق هذا الصرح الأكاديمي باسم المعهد الأوروبي العالي لدراسات العربية، وبدعم من أبرز الكفاءات من البلدان المختلفة، بما فيها العراق، اتخذ القرار لتوسيع هذا المعهد، واتخذ تسمية جامعة ابن رشد.
تتضمن الجامعة كلًا من الكليات الآتية: إدارة الأعمال، القانون والسياسة، الإعلام، الفنون، الآداب، اللغة العربية، مع الدراسات العليا بمختلف هذه التخصصات.
نظام التعليم بجامعة بن رشد
الدراسة في الجامعة باللغة العربية مع استخدام اللغة الإنجليزية عند الضرورة، بالإضافة إلى أن نظام التعليم الإلكتروني بالجامعة.
ألمانيا - مركز التميز
إذا كنت تعيش في ألمانيا، وتتطلع لدراسة اللغة العربية، فإن مركز التميز بمدينة هالة، يقدم لك مجموعة متنوعة من دورات اللغة العربية، والتي تتوافر على مدار العام.
يمكنك المركز من دراسة اللغة العربية من أسبوع إلى 12 أسبوعًا.
ما دورات اللغة العربية التي يقدمه مركز التميز؟
- دورة اللغة العربية المكثفة، تعقد هذه الدورة بشكل يومي لمدة خمسة أيام في الأسبوع، بمعدل 4 ساعات تعليمية في اليوم.
- دورة لغة عربية غير مكثفة، لا تعقد هذه الدورة بشكل يومي، بل ثلاثة أيام في الأسبوع، بمتوسط 4 ساعات تعليمية في اليوم.
- دورات لتعلم اللهجات العربية المختلفة.
- دورات اللغة العربية عبر الإنترنت.
بولندا
توجد في بولندا ثلاث جامعات كبرى متخصصة في الدراسات العربية و الإسلامية، كجامعة وارسو، بها قسم للدراسات باللغة العربية، جامعة كراكوف التي تضم معهدًا للدراسات الشرقية، جامعة آدم ميتسكيفيتش، وتضم مركزًا للبحث العلمي في شؤون اللغة العربية.
جامعة آدم ميتسكييفيتش
توجد في مدينة بوزنان، تأسست عام 1919، وحملت اسم الشاعر البولندي آدم ميتسكيفيتش، فهي تدرس اللغة العربية في قسم الدراسات العربية ومعهد اللغويات أيضًا.
فرنسا - المعهد العربي
يقع في مدينة باريس، وتأسس المعهد في عام 1980م، حيث اتفقت 18 دولة عربية مع فرنسا على إنشائه ليكون مؤسسة تهدف إلى تطوير معرفة العالم بالعرب من خلال تدريس لغتهم العربية، فالمعهد كالجسر الثقافي بين فرنسا والعالم العربي.
