DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"واشنطن بوست": الغرب منقسم حول إنهاء حرب أوكرانيا

"واشنطن بوست": الغرب منقسم حول إنهاء حرب أوكرانيا
ماكرون شدد بضرورة إعطاء ضمانات لروسيا حتى تعود للمفاوضات - رويترز
ماكرون شدد بضرورة إعطاء ضمانات لروسيا حتى تعود للمفاوضات - رويترز

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إن الغرب منقسم حيال سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا بين وجهتي نظر فرنسا وإستونيا.

وبحسب تحليل لـ «أنردياس كلوث»، منذ أن هاجم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا، طالب نوع معين من السياسيين والمحللين كييف والغرب بـ «التفاوض» مع الكرملين.

حلول دبلوماسية وعسكرية

يقول الكاتب، بحسب هؤلاء، لا توجد حلول عسكرية لهذه الحرب، أو لأي صراع مع روسيا، وإنما فقط حلول دبلوماسية، وأردف، يعترض آخرون باعتبار أن هذا النهج من التفكير يقلب الواقع رأسًا على عقب.

وأضاف: المشكلة هي أن "بوتين" طوال السنوات الماضية كان يتفاوض بنية سيئة، منذ هجومه على أوكرانيا هذا العام، صعّد الرئيس الروسي أهدافه الحربية بشكل متهور لدرجة أنه ليس من الواضح ما الذي ستفاوض عليه كييف أو مؤيدوها.

واستطرد، يريد بوتين القضاء على أوكرانيا كدولة، ويدّعي أن عمليته العسكرية الخاصة ضرورية للتخلص من النازية في البلاد.

وجهتا نظر

وتساءل، كيف يمكن الجلوس إلى طاولة مفاوضات بينما تتناثر حولها مثل هذه الأوهام ؟ في مقابل الهدنة، هل يمكن السماح لبوتين بارتكاب نصف إبادة جماعية فقط؟، هل تساوم على ربع بقائك القومي مقابل السلام ؟ وحتى ذلك الحين، كيف تعرف أن بوتين لن يعود بعد عام لاستكمال الباقي ؟

وزاد، هذا، في الواقع، هو ما حدث في الفترة بين اتفاقيات مينسك في 2014-2015 وهجومه الكامل على أوكرانيا بأكملها هذا العام.

وبين، يصادف أن كل من طرفي النقاش لهما تجسيد بليغ في زعيم غربي، يتحدث باسم فصيل التفاوض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بينما يقول الحجة المضادة باسم رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس.

رئيسة وزراء إستونيا كايا كلاس تتحدث بلسان جمهوريات البلطيق - د ب أ

ماكرون يقبل رواية روسيا

ولفت إلى أن ماكرون يمثل تقليدًا ديغوليًا طويلًا تنحاز فيه فرنسا للغرب، لكنها تحافظ على علاقة منفصلة مع موسكو.

وأشار إلى أن هذا الإرث أثر على ردود أفعال ماكرون حتى بعد غزو روسيا لأوكرانيا هذا العام، مضيفًا: هذا الشهر، أثناء زيارته للرئيس الأمريكي جو بايدن، قال ماكرون "إنه يجب على الغرب إعطاء ضمانات لروسيا في اليوم الذي تعود فيه إلى طاولة المفاوضات".

قلق من استمرار الزحف

وأوضح الكاتب أن ماكرون بذلك يقبل برواية روسيا بأنها تقوم بإرهاب أوكرانيا دفاعًا عن نفسها ضد الناتو.

وتابع: بينما تتحدث كايا كلاس من منظور جمهوريات البلطيق الثلاث، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، التي ابتلعها الاتحاد السوفيتي وأخضعها في الواقع واستعمرتها الإمبريالية الروسية.

وأضاف، مثل العديد من البولنديين والفنلنديين وغيرهم، "كلاس" مقتنعة بأنه إذا لم يتم إيقاف بوتين في أوكرانيا، فسوف يستمر في الزحف إلى بقية المنطقة.