DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

واشنطن بوست: نكسات روسيا في حرب أوكرانيا تقلص نفوذها الإقليمي

واشنطن بوست: نكسات روسيا في حرب أوكرانيا تقلص نفوذها الإقليمي
واشنطن بوست: نكسات روسيا في حرب أوكرانيا تقلص نفوذها الإقليمي
روسيا تعد دول آسيا الوسطى جزءًا من نفوذ الاتحاد السوفييتي السابق - رويترز
واشنطن بوست: نكسات روسيا في حرب أوكرانيا تقلص نفوذها الإقليمي
روسيا تعد دول آسيا الوسطى جزءًا من نفوذ الاتحاد السوفييتي السابق - رويترز

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن النكسات التي تتعرض لها روسيا في حربها ضد أوكرانيا تقلص نفوذها لدى حلفائها الإقليميين.

وبحسب مقال لـ"روبين ديكسون"، فقد كشفت حرب روسيا على أوكرانيا، وفشلها حتى الآن في إخضاع جارتها الصغرى، ضعف الرئيس فلاديمير بوتين أمام جيرانه الأصغر، بما في ذلك دول آسيا الوسطى التي طالما عدتها موسكو جزءًا من المجال الشرعي لنفوذ الاتحاد السوفييتي السابق.

إعادة تنظيم إقليمي يشتد مع العقوبات الدولية

لفت المقال إلى أن نكسات روسيا في الحرب تشير إلى إعادة تنظيم إقليمي من شأنه أن يزداد حدة فقط مع العقوبات الدولية، والتحول العالمي بعيدًا عن الوقود الأحفوري، وتعميق العزلة السياسية التي أدت إلى تآكل القوة الاقتصادية لروسيا.

وأضاف: التحول في كازاخستان هو الأهم، إذ عمقت تلك القوة النفطية المترامية الأطراف في آسيا الوسطى العلاقات مع الصين وتركيا وأوروبا، وجذبت مئات الشركات الغربية التي خرجت من روسيا ردًا على حرب الكرملين السامة.

وتابع: عملت كازاخستان أيضًا محطة عبور لعشرات آلاف الروس الفارين من التجنيد العسكري.

رئيس كازاخستان يبحث عن شركاء بدلاء لموسكو في الغرب - رويترز

لفتة قوية للبحث عن شركاء بدلاء لموسكو

أشار الكاتب إلى أنه في لفتة قوية لبحث آسيا الوسطى عن شركاء بدلاء في الغرب وتركيا وآسيا، التقى رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس أمس الثلاثاء، لمناقشة تعميق العلاقات الاقتصادية والطاقة والتعليمية.

وأضاف: كانت هذه أول زيارة لزعيم كازاخستاني منذ 7 سنوات.

ومضى يقول: جاءت رحلة توكاييف في أعقاب اجتماعات الرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرزيوييف مع ماكرون في باريس الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى اجتماع بشكل غير عادي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي تتزعمها موسكو.

وHوضح أن الاجتماع انتهى بعد أن أعرب رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان عن غضبه من نقص الدعم في الصراع العسكري المستمر بين بلاده وأذربيجان.

واشار إلى أن باشينيان بدا كأنه يبذل جهودًا واضحة لإبعاد نفسه عن بوتين أثناء التقاط صورة جماعية.

تودد أوروبي إلى دول آسيا الوسطى

تابع مقال واشنطن بوست: مع ضعف روسيا، كانت أوروبا تتودد إلى دول آسيا الوسطى، ولا سيما كازاخستان، كمصدر بديل للطاقة لتحل محل الوقود الروسي.

ولفت إلى أن رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل زار آسيا الوسطى للقاء القادة في أكتوبر، وتبعه منسق السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل هذا الشهر.

وخلص الكاتب إلى أن بوتين شوّه مصداقيته الإقليمية بغزوه الوحشي لجارته، وكشف عن نظرته لروسيا كقوة عالمية كبيرة لها الحق في السيطرة على الدول الصغيرة الهامشية.

واختتم المقال قائلًا: كشف الأداء الضعيف لروسيا عن القشرة المجوفة لجيشه.