DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ريفي: "حزب الله" لن يهزم اللبنانيين بسلاح إيراني

ريفي: "حزب الله" لن يهزم اللبنانيين بسلاح إيراني
ريفي:
رئيس حزب القوات اللبنانية يستقبل اللواء أشرف ريفي في معراب - اليوم
ريفي:
رئيس حزب القوات اللبنانية يستقبل اللواء أشرف ريفي في معراب - اليوم

أكد وزير العدل والنائب اللبناني السابق أشرف ريفي اليوم الأحد، أن المشروع الإقليمي لا يرضي أحدًا من اللبنانيين، لافتا إلى أنه من الغباء أن يعتقد حزب الله أن بإمكانه هزيمة الشعب بسلاح إيراني.

الكتل كلها تدرس طرح الحوار

قال ريفي: "ذاهبون إلى الجلسة العاشرة التي ستكون شبيهة بسابقاتها، مضيفًا: كل الكتل تدرس طرح الحوار".

وأوضح أن من الغباء أن يتصور أي مكوّن أن بإمكانه جر البلد إلى مشروع لا يشبه لبنان، وقال أيضًا: من الغباء أن يعتقد حزب الله أنه بإمكانه أن يغلب اللبنانيين بسلاح إيراني.

وأضاف لـكواليس الأحد" عبر صوت لبنان: ميشال معوض يلبي كل المتطلبات ولديه المواصفات المطلوبة.

ولفت إلى أن ما حصل في "الأشرفية" نموذج لعدم احترام الآخر عبر حمل أعلام استفزازية، مضيفًا: يجب احترام الآخر.

انتخاب رئيس للجمهورية هو الحل

في سياق متصل، ناشد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي الحكومة اللبنانية بالعمل على الصعيدين العربي والدولي لتسريع انتخاب رئيس للجمهورية، مشددًا على أن هذا هو الحل فيما البلاد تتدهور.

وبخطابه الأسبوعي في بكركي، قال البطريرك الماروني: كيف يحكم النواب على ذواتهم وهم يجتمعون 9 مرات ولا ينتخبون رئيسًا للجمهورية؟ هذا يعني أنهم لا يريدون ذلك.

البطريرك الراعي يستقبل الوزير السابق ريفي في بكركي - اليوم

وتساءل: أو ليسوا أهلًا لانتخاب رئيس، وبالتالي يطعنون في وجود الجمهورية، ويفقدون ثقة الشعب واحترام الدول الشقيقة والصديقة التي تعمل على إنقاذ لبنان.

واستطرد قائلًا: أليست الجلسات كما هي قائمة، لإيهام الشعب والعالم بأنهم يجتمعون لانتخاب الرئيس، وهم يخدعون ويموهون؟

وشدد على ضرورة التوجه إلى الأمم المتحدة ودول القرار لإنقاذ لبنان قبل فوات الأوان.

التأني في استعمال الصلاحيات

ولفت البطريرك الماروني إلى أن هذا يعني "إما يكون لبنان كما يريدون أو لا يكون"، وأضاف: "لكن يجب أن يعلم الجميع أن لبنان سيكون كما يريده جميع أبنائه المخلصين".

وقال: "حصلت معارضة قوية لانعقاد اجتماع الحكومة، الاثنين الماضي، بالحد الأدنى من الوزراء وبالحد الأقصى من جدول الأعمال، ومن دون التوقف عند التمثيل الميثاقي في الجلسة، واتخذت المعارضة بُعدًا دستوريًا وسياسيًا وطائفيًا خشينا حصوله قبل وقوعه ونبهنا إليه".

وختم بقوله: نناشد الحكومة التأني في استعمال الصلاحيات حرصًا على الوحدة الوطنية، ومنعًا لاستغلال البعض مثل هذه الاجتماعات لأغراض سياسية وطائفية، وأفضل ما يمكن أن تفعله الحكومة، لا سيما رئيسها، هو العمل على الصعيدين العربي والدولي لتسريع انتخاب رئيس للجمهورية، هذا هو الحل فيما البلاد تتدهور.