DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الميرغني وقوى سودانية بينها «الإخوان» تهدد اتفاق الجيش و«قحت»

الميرغني وقوى سودانية بينها «الإخوان» تهدد اتفاق الجيش و«قحت»
الميرغني وقوى سودانية بينها «الإخوان» تهدد اتفاق الجيش و«قحت»
البرهان وحميدتي أكدا التزام المكون العسكري بالانسحاب من السياسة - اليوم
الميرغني وقوى سودانية بينها «الإخوان» تهدد اتفاق الجيش و«قحت»
البرهان وحميدتي أكدا التزام المكون العسكري بالانسحاب من السياسة - اليوم

أكدت الحرية والتغيير المركزية «قحت» توقيع الاتفاق السياسي الإطاري يوم غدٍ الإثنين في الموعد المحدد مُسبقًا، وسط رفض شديد من زعيم الختمية، وتهديد من «الإخوان»، إلى جانب الشيوعي ولجان المقاومة التي أعلنت الخروج بالتزامن مع توقيع التسوية.

وتوالت ردود الأفعال الغاضبة سياسيا، وفي الشارع السوداني على توقيع قادة الجيش مع «قحت» وقوى أخرى، اتفاقا إطاريا يمهد لآخر ملزم قبيل نهاية العام الجاري.

عضوية الميرغني

وجمّد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، محمد عثمان الميرغني عضوية ابنه ونائبه السابق الحسن الميرغني، قائلًا في بيان: إنه تجاوز الأسس والقوانين التي تنظم العمل الحزبي.

وشارك زعيم وراعي الختمية في مؤتمر صحفي، عقدته الأمانة السياسية بالحزب، وسط حضور كبير من القادة وعضوية «الاتحادي».

وتلا ابنه جعفر بيان الحزب من المنصة التي ترأسها إلى جانب والده قائلا: إن مولانا الميرغني ظل على الدوام يدعو إلي الوحدة والوفاق باستمرار حتى الآن، مشيرًا إلي أن عودته تمثل مرحلة جديدة، وأكد أهمية إيجاد حلول مهمة وتوحيد الجبهة الداخلية.

زعيم الختمية يجمد نشاط ابنه الحسن في الحزب الاتحادي الاصل - اليوم

حسم التفلتات

زعيم الختمية أصدر قبل أكثر من أسبوع قرارًا بتعيين ابنه الأصغر جعفر الميرغني نائبا لرئيس الحزب، ووجهه بحسم التفلتات، في إشارة إلى شقيقه الأكبر الحسن.

وجعفر يترأس تحالف قوى الحرية والتغيير «الكتلة الديمقراطية»، وينوب عنه وزير المالية وزعيم حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، فيما يرأس اللجنة السياسية الأمين العام لحركة تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.

قرار تجميد الابن الأكبر لزعيم الختمية، جاء في سياق رؤية الحزب السياسية وتداعيات تحالفه مع «قحت» وتوقيعهم غدا اتفاقًا مع الجيش، وهو ما لا يرى فيه الميرغني تحقيقًا لوفاق واستقرار السودان، معتبرًا أن تلك الأحزاب لا تمثل الشعب.

وطالب جعفر القوات المسلحة السودانية بأن تكون على مسافة واحدة من الكل، وأن يكون دورها حماية الوطن، مشددًا على جميع الجهات التعامل مع مؤسسات الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الرسمية بقيادة مولانا محمد عثمان الميرغني.

من جانبه، قال الحسن الميرغني المجمدة عضويته من والده زعيم الختمية في بيان: توقيعنا على الاتفاق الإطاري في هذه الظروف الدقيقة، من باب المسؤولية الوطنية.

لقاء دبلوماسي عربي دولي بمنزل سفير المملكة لحلحة الأزمة السودانية - اليوم

تحذير «الإخوان»

يأتي هذا في وقت حذر فيه حزب المؤتمر الوطني التابع لحركة «الإخوان» المكون العسكري ومن سماها «القوي السياسية اللاهثة خلف التوقيع» ومن قال: إنها أياد خارجية، من جر البلاد لمربع الشقاق المفضي للضياع وعدم الاستقرار. حسب ما جاء في بيانه.

وفي موازاة رفض الشيوعي ولجان المقاومة وخروجهم غدًا مناهضةً للاتفاق الإطاري، أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان الجمعة، اتفاق الأطراف على توقيع الاتفاق الإطاري يوم الإثنين بحضور واسع محلي ودولي، تمهيدا لمرحلة جديدة تستشرفها البلاد.

ووفقا لبيان رسمي أمس الأول، شهد اجتماع الفريق أول عبد الفتاح البرهان والفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مع ممثلين من القوى الموقعة على الإعلان السياسي مشاركة وحضور الآلية الثلاثية، والرباعية المكونة من السعودية والإمارات وأمريكا وبريطانيا، وممثلي الاتحاد الأوروبي بالبلاد.