أحيت عودة رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وزعيم الختمية في السودان آمال المواطنين في حلحلة المشهد السياسي المتأزم بالبلاد، وذلك باتفاق جديد أجرته كتلة الحرية والتغيير الديمقراطية، لهيكلة مؤقتة في مكتبها على أن يرأسه جعفر محمد عثمان الميرغني.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان، الذي يشغل أيضًا منصب مدير الشركة السودانية للمعادن، مبارك أدرول، فإن الخطوة تأتي وفقًا للمستجدات التي تشهدها الساحة السياسية في السودان.
وقال: الهيكلة جاءت من أجل التصدي للراهن السياسي حاليًا، ومنه العودة للوثيقة الدستورية المعدلة، والحوار السوداني - السوداني، وشدد على أن الاتفاق أكد ضرورة ان يكون دور الجهات الدولية دورًا تسهيليًا في الحل.
بسم الله الرحمن الرحيم رجع السيد محمد عثمان الميرغني للسودان !!! وسط استقبال حاشد من انصاره !!! وهتافات (عاش ابوهاشم ... اختارك شعبك) !!! ولسان حال الشباب الباحثين عن الحرية والديموقراطية والحياة الكريمة ينظر الية عله يجد في شخصة ما يعطيه امل في مستقبل افضل !!! pic.twitter.com/22SRo8TTCP— Barakanasr (@Barakota58) November 23, 2022
بعد اجتماع مساء اليوم الأربعاء في الخرطوم، أعلنت الحركات المسلحة الموقعة على «سلام جوبا» وشريكة المكون العسكري الاتفاق على هيكلة مؤقتة لتحالف الحرية والتغيير الكتلة الديموقراطية، واختيار ابن زعيم الختمية، ونائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، جعفر الصادق الميرغني رئيسًا، ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي وزعيم حركة العدل والمساواة د. جبريل ابراهيم نائبًا.
واختار المجتمعون، الأمين العام لحركة تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي رئيسا للجنة السياسية، كما عُين أمين عام الحزب الجمهوري البروفيسور حيدر الصافي مقررًا للهيئة الرئاسية.
يُذكر أن زعيم الختمية أقال قبل عودته أمس الأول من القاهرة التي قضى فيها نحو 12 عامًا، ابنه الأكبر الحسن من نيابة رئيس الحزب الاتحادي، وعين بدلًا منه الابن الاصغر جعفر، ووجهه بحسم المتفلتين في الحزب، في إشارة إلى الحسن وابن عمهما إبراهيم الميرغني الذي أُقيل أيضًا من الأمانة السياسية، لتوقيعهما اتفاقًا مع قوى الحرية والتغيير المركزي «قحت»، في مخالفة لتوجيهات رئيس الحزب الأكبر في السودان.