اتهم النائب اليمني ونائب رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم الأحد المجتمع الدولي بتشجيع ميليشيات الحوثي على الإرهاب، ونسف أي جهود تبذل لتحقيق السلام في اليمن، لافتا إلى أنه يكتفي بالإدانات والتنديدات دون اتخاذ إجراءات رادعة.
وبحضور رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، وأعضاء المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وقادة عسكريين بالقوات المشتركة، ثمن البرلماني ناصر باجيل في فعالية جماهيرية أقيمت في مدينة المخا بمحافظة تعز؛ المواقف التاريخية للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة والإمارات، على دعمهم السخي ومساندتهم للشعب اليمني بمعركة القضاء على ميليشيات الحوثي والتمدد الإيراني.
استهداف إرهابي متكرر
قال النائب اليمني ناصر باجيل: إن ميليشيا الحوثي تواصل استهدافاتها المتكررة للمنشآت الحيوية، وترفض كل الجهود الأممية والدولية الرامية لتمديد وتوسيع الهدنة، والانتقال إلى تسوية سياسية شاملة تضع حدًا لمعاناة الشعب اليمني.
وشهدت مدينة المخا الساحلية فعالية جماهيرية حاشدة، شارك فيها أعضاء في البرلمان وقيادات سياسية وعسكرية وحزبية، ومسؤولون حكوميون، ونظمها المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي.
ودعا باجيل إلى استعادة مؤسسات الدولة المختطفة وتحرير العاصمة صنعاء، وأيد قرارات الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي بتصنيف ميليشيات الحوثي منظمة إرهابية، واعتبرها قرارات وطنية شجاعة، وقال: لن نبقى مكتوفي الأيدي وجماعة إرهابية جاثمة على صدر شعبنا، وتتحكم بحياته وتسلب إرادته وحقوقه وحرياته، وتدمر منشآتنا الاقتصادية الوطنية بطائرات مسيرة وصواريخ إيرانية.
وأكد أن اليمنيين لن يسمحوا بأن تبقى اليمن وكرا لإرهاب الحرس الثوري الإيراني، أو منصةً لإطلاق الصواريخ على الأشقاء وتهديد الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة.
رد يمني قوي
نائب رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية اعتبر استمرار وضع اللا حرب واللا سلام في اليمن، والعاصمة صنعاء مختطفة من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران غير مقبول، وهو ما يوجب على كل قوى الصف الجمهوري أن يكون لها رد قوي على ذلك.
ولفت إلى أن ميليشيات الحوثي لم تكتف بنهب الإيرادات، وتشديد الحصار على تعز والحديدة ورفض تسليم المرتبات، بل تسعى إلى السيطرة على منابع النفط والغاز أو استهدافها بالصواريخ والمسيرات المصنوعة إيرانيا.
وأشار باجيل إلى أن المجتمع الدولي يكتفي بالإدانات والتنديدات دون اتخاذ إجراءات رادعة، الأمر الذي شجع الميليشيات على ارتكاب المزيد من الأعمال الإرهابية ونسف أي جهود تبذل لتحقيق السلام في اليمن.
