DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الصين تدير مراكز شرطة غير قانونية في الخارج

الصين تدير مراكز شرطة غير قانونية في الخارج
الصين تدير مراكز شرطة غير قانونية في الخارج
أحد عناصر الشرطة الصينية- رويترز
الصين تدير مراكز شرطة غير قانونية في الخارج
أحد عناصر الشرطة الصينية- رويترز

ذكر موقع معهد "جيتستون انستتيوت" أن الصين تدير مراكز شرطة غير قانونية في جميع أنحاء العالم.

وبحسب تقرير "جوديث بيرجمان"، أنشأت الصين ما لا يقل عن 54 مركزًا للشرطة في الخارج في 30 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة "نيويورك"، وكندا، وإسبانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وهولندا، والمملكة المتحدة، والمجر، والبرتغال، وجمهورية التشيك، والبرازيل، والأرجنتين، ونيجيريا.

غيض من فيض

وتابع التقرير: وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن منظمة حماية المدافعين، وهي منظمة غير حكومية معنية بحقوق الإنسان، تقع معظم مراكز الشرطة هذه في أوروبا، إذ يوجد 9 مراكز شرطة في المدن الإسبانية الكبرى، و4 في إيطاليا، و3 في باريس.

وأردف: وفقًا لبيتر داهلين، مدير المنظمة، فإن هذا مجرد غيض من فيض.

ونقل عنه قوله: نحن مقتنعون بأن هناك المزيد، لأن تلك المراكز تخص منطقتين فقط هما فوتشو وكينغتيان، واللتين يأتي منهما معظم الصينيين في إسبانيا، وتعترف الصين بأنها أطلقت المشروع بـ 10 مراكز، لذلك يمكن أن يكون عددها 5 أضعاف ذلك.

الإقناع بالعودة إلى الصين

وأردف التقرير يقول: تعد مراكز الشرطة جزءًا من حملة الصين لإقناع المواطنين الصينيين المشتبه في ارتكابهم أعمالًا إجرامية، خاصة الاحتيال في الاتصالات السلكية واللاسلكية، وكذلك الجرائم السياسية مثل المعارضة السياسية، بالعودة إلى الصين لمواجهة المحاكمة الجنائية.

وتابع: لا تهدد الصين المواطنين الصينيين أنفسهم فحسب، بل تهدد أيضًا أفراد عائلاتهم الذين بقوا في الصين.

تهديدات مستمرة

ولفت التقرير إلى أن مثل هذه التهديدات استمرت لسنوات، وذلك بحسب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر وراي في عام 2020، عندما أشار إلى حالة داخل الولايات المتحدة زار فيها مبعوث الحكومة الصينية هدفًا في الولايات المتحدة، وأخبره بأنه يمكنه الاختيار بين العودة إلى الصين أو الانتحار.

قوات صينية تلقي القبض على أحد المعارضين- رويترز

وأشار إلى أنه في 17 أغسطس الماضي، أعلنت وزارة الأمن العام الصينية عن انخفاض عدد حالات الاحتيال في مجال الاتصالات عبر الحدود، التي تستهدف السكان الصينيين بشكل كبير في الصين، إذ تعلم واقتنع 230 ألف شخص يشتبه في احتيالهم بمجال الاتصالات بالعودة إلى الصين من الخارج للاعتراف بجرائمهم من أبريل 2021 إلى يوليو 2022 .

استهداف الأطفال

ونقل عن الباحث سيفجارد ديفيندرز، قوله: تحدد الإرشادات الرسمية بوضوح الأدوات المختلفة المتاحة لإقناع الأهداف بالعودة طواعية إلى الصين لمواجهة التهم. يشمل ذلك استهداف أطفال المشتبه بهم المزعومين في الصين، وحرمانهم من الحق في التعليم، فضلًا عن استهداف أفراد الأسرة والأقارب بطريقة مماثلة.

واستطرد التقرير: تزعم مراكز الشرطة الصينية في الخارج بأن لها وظائف إدارية أو قنصلية فحسب، ولكنها تعمل كوسيلة لتهديد الصينيين في الخارج بالعودة إلى الصين، وبالتالي تخطي المتطلبات القانونية اللازمة بموجب القانون الدولي.