DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اختلاف كبير.. "واشنطن بوست" تقارن بين موقفي واشنطن من احتجاجات الصين وإيران

اختلاف كبير.. "واشنطن بوست" تقارن بين موقفي واشنطن من احتجاجات الصين وإيران
اختلاف كبير..
حضور اسم "مهسا أميني" قبل مباراة منتخب إيران لكرة القدم مع نظيره الأمريكي - رويترز
اختلاف كبير..
حضور اسم "مهسا أميني" قبل مباراة منتخب إيران لكرة القدم مع نظيره الأمريكي - رويترز

قارنت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بين موقفي واشنطن في التعامل مع الاحتجاجات التي اندلعت في الصين وإيران.

وبحسب تحليل لـ"أوليفر نوكس" و"كارولين أندرس"، هناك أنواع مختلفة من الاحتجاجات في أماكن مختلفة تمامًا تختبر التزام الرئيس جو بايدن بجعل حقوق الإنسان "مركز السياسة الخارجية الأمريكية".

مقاربات مختلفة في مستوى دعم قضايا المتظاهرين

يضيف التحليل: يبدو أن الإدارة تتخذ مقاربات مختلفة، تتفاوت على نطاق واسع في مستوى الدعم لقضايا المتظاهرين وانتقام المسؤولين الذين يسعون إلى خنق رسالتهم.

وأوضح أنه إزاء الاحتجاجات في الصين ضد قيود الإغلاق المشددة ضمن سياسة البلاد التي تستهدف تصفير الإصابات بفيروس كورونا، كان موقف واشنطن هو الأقل قوة.

وأشار إلى أن المسؤولين في البيت الأبيض أعربوا عن دعمهم لحق المتظاهرين في التظاهر، لكن عندما سئلوا عما إذا كانت الولايات المتحدة تشاركهم هدفهم المتمثل في إنهاء ما يسمى "سياسات صفر كوفيد"، كانت إجاباتهم حذرة.

ولدى سؤال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي عن رد فعل الولايات المتحدة على بعض المتظاهرين الذين طالبوا شي بالتنحي، أجاب: الرئيس لن يتحدث نيابة عن المحتجين في جميع أنحاء العالم، إنهم يتحدثون عن أنفسهم.

احتجاجات مناهضة لسياسة

البيت الأبيض على مسافة من المنتخب

في الوقت نفسه، أبقى البيت الأبيض نفسه على مسافة من قرار المنتخب الأمريكي بنشر أعلام إيران لفترة وجيزة دون رموز مرتبطة بملالي النظام.

وقال كيربي: إنهم والمنتخب الأمريكي، يتخذون قراراتهم الخاصة فيما يتعلق بمثل هذه الأمور.

ونوه التحليل بأن إدارة بايدن كانت أصدرت في السابق تصريحات تشجع الاحتجاجات التي أشعلها مقتل مهسا أميني أثناء احتجازها لدى ما يسمى "شرطة الأخلاق".

لغة مختلفة

أردف جون كيربي: فرضت واشنطن عقوبات على مسؤولين وكيانات ينظر إليها على أنها تقمع المظاهرات في إيران، كما دعمت خطوات مساعدة المتظاهرين في الالتفاف على جهود الملالي لخنق الوصول إلى الإنترنت.

وخلص التحليل إلى أنه عندما يتعلق الأمر بإيران، ذهبت إدارة بايدن إلى أبعد من اللغة التي تستخدمها في الصين حول الحق في الاحتجاج، وتبنّت على وجه التحديد السبب الذي أدى إلى اندلاع المظاهرات.