@malanzi3
أصيب أعضاء حلف خديجة جنكيز، بمغوص وتوترات وضغوط، مرة أخرى، وهم يشاهدون سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يشارك في قمة العشرين في إندونيسيا، والاستقبال الفخم لسموه في كوريا الجنوبية وتايلاند، ومشاركته الفاعلة في قمة منتدى التعاون الاقتصادي المحيط الهادي «أبيك» في تايلاند، واستقبالاته الحارة لكثير من زعماء البلدان الصديقة.
وأيضًا أصيب الحلف بضربة موجعة، الأسبوع الماضي، في واشنطن عاصمة الآمال، ومقر مكائن الحلف، وجحور ثعابينه. إذ تجرعت إدارة الرئيس جو بايدن المرارة، وأعلنت حصانة لسمو ولي العهد، يحفظه الله، من مهازل ومسرحيات المحاكمات التي يستغل فيها الأوغاد والمأجورون النظام القضائي الأمريكي لتقديم دعاوى صورية لتحريك الإعلام ونوائح الفضائيات، وإثارة الأغبرة وكَيل الاتهامات المفبركة الحاقدة ضد المملكة وقادتها، وضد مصر والإمارات.
وهذا الشموخ السعودي يعني ضربة جديدة وهزيمة أخرى مدوِّية لحلف خديجة جنكيز المهزوم، وخناجره المسمومة، وذيوله وطوابيره.
الأزمات قبيحة ومقلقة وسيئة، إلا أن حسناتها الوحيدة الرائعة، أنها توقظ الخلايا النائمة والطوابير الشعوبية، وتعري الوكلاء.
وقد فوجئنا بأن الطوابير وخلايا الحقد، من إسطنبول إلى واشنطن، مرورًا بلندن وبيروت وتونس وصنعاء وعواصم أخرى، وكهوف الضر، لم تستطع إمساك نفسها، ونفثت سمومها، وأخرجت الأفواه قيحها.
وبعد أن مُنيت مكائن حلف الضرار، بفضل الله، بهزائم ساحقة ماحقة، وصفعات متتالية، لم تستطع مواراة نفسها، وتصر على مزيد من الهزائم.
وكما ذبائح الأعياد، تلجأ فلول الحلف، للرفس بقوائمها، وتلقي بنفسها في المساخر، ومحارق التاريخ، فقط للترويح عن النفس، ومقاومة كاذبة للكآبات والرزايا التي تحاصر الحلف وذيوله.
وبتفحص تعبيرات الفلول، فإن كثيرًا من كرههم للمملكة وقادتها مزيج من الحقد الشخصي والتوظيف المأجور. وهذا يجعل شفاءهم مستحيلًا؛ لأنهم ليسوا جهلة ولا متوهمين ولا مضللين، بل يعلمون الحقائق ويتجاهلونها كي "ينشعوا" أو للتنعّم بأجورهم. إذ هجماتهم الخبيثة على المملكة وظيفة، وليست حرية تعبير، وليس لها علاقة بالشعارات المضللة والحجب التي يتستر خلفها العدوان ولواعج الشر.
* وتر
بيمينك الميمون
أضرب.. وأوجع..
خطاك سيوف البحر.. وأفق الواحات الخضر..
والشم الشاهقات..