DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

دراسة: قلة الأصدقاء تُضعف الأمعاء

دراسة: قلة الأصدقاء تُضعف الأمعاء

يبدو غريبًا أن نربط بين صحة الأمعاء وسلامتها، وبين عدد الأصدقاء لدى الشخص، لكن هذا بالفعل ما أثبتته دراسة تم إجراؤها في جامعة أكسفورد، وفقا لموقع dailymail البريطاني.

تبين للباحثين القائمين على التجربة، التي أُجريت على 50 عينة من البراز غير الملوث من قرود المكاك الريسوسية، أنه كلما كان الشخص اجتماعيًا أدى ذلك إلى المزيد من بكتيريا الأمعاء "الجيدة"، والتقليل من الميكروبات الضارة، التي تؤدي إلى المرض.

علاقة الصداقة بصحة الأمعاء

الباحثون قاموا بقياس الترابط الاجتماعي لكل قرد من تلك القرود المستقرة على جزيرة قبالة سواحل بورتوريكو، من خلال حساب مقدار الوقت الذي يقضيه كل قرد في تجمعات وعدد شركائه، ومقارنته بنتيجة تحليل الحمض النووي لعينات البراز لقياس مدى صحة حشرات الأمعاء.

ووفقا لمجلة "Frontiers in Microbiology"، فإن البحث توصل إلى أن القرود التي تمتع بتفاعلات اجتماعية أكثر، لديها مستوى أعلى من بكتيريا الأمعاء "الجيدة"، وأن معظمها كانت تحتوي على كمية أقل من بكتيريا "Streptococcus"، التي تسبب أمراضًا مثل الالتهاب الرئوي لدى البشر.

قردة المكاك تعيش في جزيرة قبالة سواحل بورتوريكو- مشاع إبداعي

كما تبين للباحثين احتواء عينات هذه القرود على بكتريا "Faecalibacterium"، التي تمتاز بخصائصها المضادة للالتهابات وترتبط بصحة جيدة؛ وفسر القائمون على التجربة الأمر بأن اعتناء القرود ببعضها يسمح بنقل الميكروبات الصغيرة.

زاد أصدقاؤك قل إجهادك

كما افترض الباحثون أن القردة، التي لديها أصدقاء أكثر أقل إجهادًا، مما قد يكون له أيضًا تأثير على البكتيريا في أمعائنا، مُشيرين إلى إمكانية اعتبار تلك النتائج على البشر، لأن الدراسة أجريت على الرئيسيات التي هي أقرب المخلوقات للبشر.

صحة الأمعاء وسلامتها ترتبط بكثرة عدد الاصدقاء- مشاع إبداعي

وفي الإطار نفسه، أظهرت دراسة سابقة تم إجراؤها على البشر؛ أن مَن يتمتعون بالاجتماعية أكثر لديهم ميكروبيوم أمعاء أكثر تنوعًا، الأمر الذي يجعل الأمعاء تبدو أفضل بشكل عام، علاوة على أن الصداقات الجيدة تساعد في التخفيف من التوتر، كما تؤثر سلبًا على مجتمع الميكروبات في أمعائنا.