DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

النائبة النيوزيلندية جولريز قهرمان تطالب بفرض عقوبات ضد نظام الملالي

النائبة النيوزيلندية جولريز قهرمان تطالب بفرض عقوبات ضد نظام الملالي
النائبة النيوزيلندية جولريز قهرمان تطالب بفرض عقوبات ضد نظام الملالي
متظاهرون في أثينا يوقدون الشموع تضامنًا مع مهسا أميني- رويترز
النائبة النيوزيلندية جولريز قهرمان تطالب بفرض عقوبات ضد نظام الملالي
متظاهرون في أثينا يوقدون الشموع تضامنًا مع مهسا أميني- رويترز

قالت جولريز قهرمان، العضوة في البرلمان النيوزيلندي ومن أصل إيراني: إن طرد الكثير من الإيرانيين إلى المنفى هو أحد أسوأ أعمال هؤلاء الإرهابيين الذين يتنكرون كقادة.

وتابعت في مقال بصحيفة «ذي جارديان» البريطانية: أقول للنظام القاتل الذي يضطهد الإيرانيين، إننا في الداخل أو في الخارج لن نستسلم أبدًا.

لجوء سياسي

ومضت «قهرمان» بالقول: حصلت أنا ووالداي على حق اللجوء السياسي في نيوزيلندا عندما كنت في التاسعة من عمري، لم نعد أبدًا إلى إيران، مثل معظم اللاجئين، طالما ظل نظام الملالي في السلطة، فإن خوفنا من الاضطهاد مستمر.

وأضافت: لكن ما تعلمه العالم خلال الـ55 يومًا الماضية من الثورة في إيران هو أن الإيرانيين المنفيين لم يفقدوا أبدًا علاقتهم القوية مع محنة شعبهم في الداخل.

حركة عالمية

وأردفت: الأمر المذهل هو أن حركتنا اليوم عالمية، تقودها الشجاعة المذهلة للمتظاهرين في إيران وتزداد ضخامة بفعل الإيرانيين في جميع أنحاء العالم.

وتابعت: لم ينم أي منا ليلة كاملة في هذه الأيام الـ55 منذ مقتل مهسا أميني، الشابة الكردية التي قُتلت على يد «شرطة الأخلاق»، أصبحت رمزًا لألمنا.

ومضت تقول: يعرف كل إيراني شخصًا تعرض للجلد أو الاعتقال أو التعذيب أو القتل، لكن الاضطهاد لم يكن أبدًا جزءًا متأصلًا في الثقافة الإيرانية.

متظاهرة في إسطنبول تشارك بدعم انتفاضة الإيرانيين ضد نظام الملالي- رويترز

استعادة إيران

وتواصل الكاتبة: نحن نعرف حقوقنا، نحن نعلم كيف يجب أن تبدو الديمقراطية، كانت الثورة الإيرانية عام 1989 واحدة من أكبر الثورات الشعبية في التاريخ الحي؛ لأن الإيرانيين أدركوا أن دكتاتورية الشاه العلمانية لم تكن جيدة بما فيه الكفاية، كافح آباؤنا عدم المساواة، بينما اختطفت ثورتهم دكتاتورية أكثر عنفًا وقمعًا.

وتابعت: اجتمعنا الشهر الماضي في نيوزيلندا أمام السفارة الإيرانية، كنا نعلم أن السفير كان بالداخل، ورددنا هتافات: «سنقاتل، سنموت، سنستعيد إيران».

وأضافت: أخبرنا ضباط الشرطة أن السفير كان بالداخل، وأبلغ عما يحدث بالخارج.

وأردفت: كأول عضوة في البرلمان النيوزيلندي من اللاجئين ومن نساء الشرق الأوسط، سألتقي بوزير خارجيتنا، ورئيس وزرائنا لتحديد ما نحتاجه بالضبط.

عقوبات مطلوبة

وتابعت: ما نحتاجه هو تجميد الأصول الإيرانية والحسابات المصرفية وحظر آليات تمويلهم، وتصنيفهم على أنهم إرهابيون معروفون بمسؤوليتهم عن الفظائع ضد شعبنا.

ودعت إلى أن ذلك يجب أن يشمل قادة الحرس الثوري، الذين قتلوا مهسا وقاموا بالتعذيب والقتل دون عقاب لمدة 43 عامًا.

وأضافت: كما نريد طرد السفير رمز الاستبداد، يجب أن يُنظر إلى هذا جزئيًا على أنه انعكاس لحركة الشتات.

ولفتت في الختام إلى أن فصل الكثير من الإيرانيين عن وطنهم هو من أسوأ آثار هذا النظام، لكن ذلك قد تكون أيضًا وسيلة لسقوطه، لن نرتاح حتى تتحرر البلاد كلها.