DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اشتباكات عنيفة في طهران وتبريز.. الليلة الـ47 لـ «انتفاضة إيران»

اشتباكات عنيفة في طهران وتبريز.. الليلة الـ47 لـ «انتفاضة إيران»
اشتباكات عنيفة في طهران وتبريز.. الليلة الـ47 لـ «انتفاضة إيران»
تظاهرات ليلية لشباب أحياء طهران في مواجهة قوات القمع مرددين شعار «الموت لخامنئي» - اليوم
اشتباكات عنيفة في طهران وتبريز.. الليلة الـ47 لـ «انتفاضة إيران»
تظاهرات ليلية لشباب أحياء طهران في مواجهة قوات القمع مرددين شعار «الموت لخامنئي» - اليوم

تتواصل الاحتجاجات المسائية بالعاصمة طهران ومدن مختلفة في الليلة الـ47 لانتفاضة الشعب الإيراني بعد مقتل الشابة مهسا أميني في الحجز على يد ما تُسمى بـ«شرطة الأخلاق»، منتصف سبتمبر الماضي وسط تضامن عالمي مع نضال المرأة والشباب في مواجهة آلة قتل النظام.

مهاجمة سكان «إكباتان»

وبحسب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، واصل المواطنون بمنطقة «إكباتان» في طهران، مظاهراتهم الليلية بعدما هاجمت القوات القمعية منازل بعضهم انتقامًا من سكان الحي الذي دأب على إشعال الاحتجاجات الليلية بالهتاف من شرفات ونوافذ وأسطح المباني السكنية بـ«الموت لخامنئي» و«الموت للديكتاتور».

وفي المنطقة ذاتها، استخدمت عناصر النظام عدة سيارات عليها مكبرات الصوت تردد شعارات ضد منظمة «مجاهدي خلق»، مقابلها ردد السكان من شرفاتهم «الموت للديكتاتور»، فيما تعامل وكلاء الملالي مع الأمر بإطلاق قنابل صوتية والنيران الحيّة على تلك المنازل.

وفي «مهر فيلا» بمدينة كرج، هتف الإيرانيون على نطاق واسع من على أسطح المنازل، كما حدث غرب طهران، عندما ردد المحتجون «هذا العام عام الدم سيسقط خامنئي»، وفي مترو أنفاق «صادقية كلشهر» في طهران هتف الناس «الموت للديكتاتور» و«سنقاتل وسنموت وسنستعيد إيران».

وشهدت تبريز مظاهرات ليلية واشتباكات عنيفة وعملية كرّ وفرّ بين الشباب والقوى القمعية، وسط شعارات مزلزلة «نحن جنودك مستعدون للتضحية»، وهاجموا عناصر القمع باستخدام زجاجات حارقة والحجارة وأجبروهم على الفرار.

شباب يشعلون النيران في شارع بطهران استمرارًا لاحتجاجهم اليومي ضد الملالي - اليوم

الموت للديكتاتور وخامنئي

وفي مدينتي أمل ويزد خرجت مظاهرات ليلية ردد فيها المتظاهرون شعار «الموت للديكتاتور والموت لخامنئي».

وفي «اراك» أطلقت قوات النظام من الباسيج النار على تظاهرات ليلية، بينما تنادي الشباب المحتجون ووحدوا تشكيلاتهم بعد عمليات كر وفر، ليجبروا عناصر القمع على الفرار، فيما جرت في بلدة «ولي عصر» اشتباكات عنيفة كما أضرم الشباب النار في قاعدة للباسيج في أراك.

وتظاهر مواطنو سنندج ومريوان ليلاً، وأغلقوا الطريق بإشعال الإطارات، وأحرق شباب «كامياران» كاميرات تجسس وضعها النظام في عدة شوارع وسط المدينة.

وفي محاولة من نظام الملالي الإرهابي لرفع معنويات القوات القمعية بعد الهزائم المتتالية أمام المنتفضين في جميع أنحاء البلاد، علاوة على حالة «الململة» وسط كثير من القادة العسكريين ورفضهم قتل أبنائهم وبناتهم وإخوانهم وأخواتهم الإيرانيين.

وأقر مجلس شورى النظام الإرهابي بحسب وكالة أنباء «مهر» الرسمية، لائحة حملت توصية «عاجل للغاية»، أعلن فيها زيادة رواتب القوات المسلحة بنسبة 20%، فيما صدقت امتيازات خاصة لعناصر الشرطة لعملهم في «ظروف صعبة». حسب إعلام ولاية الفقيه.