DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«حرس خامنئي» يهدد الإيرانيين.. والمعارضة ترد: الشعب سيسقط نظامك

الانتفاضة تتواصل في الشوارع والجامعات.. وإضراب للأطباء وعمال النفط

«حرس خامنئي» يهدد الإيرانيين.. والمعارضة ترد: الشعب سيسقط نظامك
«حرس خامنئي» يهدد الإيرانيين.. والمعارضة ترد: الشعب سيسقط نظامك
إيرانيون خلال تظاهرة في لندن دعما لاحتجاجات الداخل- رويترز
«حرس خامنئي» يهدد الإيرانيين.. والمعارضة ترد: الشعب سيسقط نظامك
إيرانيون خلال تظاهرة في لندن دعما لاحتجاجات الداخل- رويترز

خرج الإيرانيون إلى الشوارع، أمس السبت، تأكيدا لمواصلة انتفاضتهم رفضًا لنظام الملالي، كما أعلن عمال النفط الإضراب عن العمل وانضم إليهم الأطباء.
ورغم تهديد قائد ما يسمّى الحرس الثوري حسين سلامي بأنه لن يسمح بوجود الشغب بالشوارع، بحسب تعبيره، تؤكد المعارضة في رد على سلامي بأن الشعب الإيراني سيواصل انتفاضته حتى إسقاط النظام بأكمله.
وردد المتظاهرون هتافات ضد نظام الملالي، في أثناء دفن جثامين القتلى، الذين قتلوا برصاص قوات خامنئي في الاحتجاجات، التي عمت أرجاء البلاد.
وبحسب موقع "إيران إنترناشيونال"، فقد نظم الطلاب احتجاجات في الجامعات أيضًا.

إسقاط النظام

وفي رد قوي من المعارضة الإيرانية على تصريح حسين سلامي، أكد القيادي في المعارضة الإيرانية أن الشعب الإيراني مصمم على الاستمرار في هذه الانتفاضة وتوسيع نطاقها حتى إسقاط النظام بأكمله.
وقال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مهدي عقبانيK في تصريح لـ«اليوم»: إن تصريحات المجرم حسين سلامي، قائد حرس الملالي، اعتراف بفشل النظام في وقف الانتفاضة رغم القمع الواسع والوحشي. وبالتزامن مع كلام سلامي، استمرت الاحتجاجات في عشرات الجامعات، ومدن مختلفة.
وأشار عقباني في تصريحه إلى أن تصريحات سلامي تعكس نية النظام اللجوء إلى مزيد من القمع الوحشي للتعامل مع الانتفاضة العامة للشعب الإيراني.

وأضاف القيادي في المعارضة: هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها نظام الملالي اليائس إخماد نار انتفاضة الشعب بالقتل والتهديد والترهيب، لكن حتى الآن لم ينجح فقط، بل وصلت الانتفاضة في كل يوم إلى ذروة أعلى من السابقة.

وقال عقباني: مر 44 يومًا على انتفاضة الشعب الإيراني، التي عمّت البلاد، وامتدت إلى 203 مدن في 31 محافظة. وقتلت قوات خامنئي أكثر من 450 شهيدًا، فيما سقط آلاف الجرحى وأكثر من 25 ألف حالة اعتقال، وقد أعلنت منظمة مجاهدي خلق أسماء 294 شهيدًا حتى الآن.

مظاهرات وهتافات

وبحسب الموقع الإيراني فإنه بالتزامن مع تشكيل سلسلة بشرية أمس في 80 مدينة حول العالم، أصبحت المدن الإيرانية المختلفة ساحة انتفاضة شعبية عامة ضد نظام الولي الفقيه، وهي الانتفاضة التي دخلت منتصف شهرها الثاني.

وأظهرت مقاطع الفيديو تجمعًا واسعًا للمواطنين في مدينة أراك بجنازة الشاب مهرشاد شهيدي البالغ من العمر 20 عامًا، الذي قُتل على أيدي قوات الأمن، وتزامنت مع يوم ميلاده، وردد المواطنون هتاف «أيها الملاك الغيور يوم ميلاد سعيد».

وردد المحتجون في هذه المراسم هتافات مثل «الموت للحرس»، و«إذا قتل شخص سيأتي بعده ألف شخص»، كما ردد المشاركون في مراسم دفن مهرشاد شهيدي هتاف «كل هذه السنوات من الجرائم، عار على ولاية الفقيه».

وفي كلية الفنون والعمارة في طهران، تجمّع الطلاب في قاعة الكلية وغنوا أغنية «من أجل...».

وتجمع طلاب جامعة جندي شابور بالأهواز أمام التنظيم المركزي لجامعة العلوم الطبية، احتجاجًا على الاعتقال العنيف والوحشي لأربعة طلاب من هذه الجامعة، ورددوا هتاف: «حرية، حرية، حرية».
كما هتف هؤلاء الطلاب بشعار «عديم الشرف» لقوات الباسيج والحرس في ساحة الجامعة.

عمال وأطباء

من جهة أخرى، أعلن عمال النفط العاملون في المراكز النفطية أنهم انضموا إلى الإضراب العام اعتبارًا من أمس السبت تضامنًا مع الانتفاضة الشعبية واحتجاجًا على قمع النظام.
وفي أعقاب الهجوم على تجمع للأطباء ومقتل طبيبة الجراحة العامة، بريسا بهمني، أعلن الأطباء أنهم سيتجمعون ويضربون في مباني النظام الطبي.
وطالب عدد من الأطباء، في رسالة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، باهتمام ودعم الرأي العام في جميع أنحاء العالم لمجتمع العلوم الطبية الإيراني.
كما دعت قناة الأطباء والقانون على التليجرام إلى دعم النشطاء العاملين في المجال الطبي والإفراج عن الدكتور هاشم مؤذن زاده، وأعضاء الطاقم الطبي الآخرين.
وفي وقت سابق، ندد أكثر من 170 من أطباء القلب والأوعية الدموية -في بيان لهم- بقمع وقتل الأبرياء، مطالبين بوقف القمع، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، ومحاكمة مرتكبي عمليات القتل الأخيرة، والإغلاق التام لدورية الإرشاد، ومنح كامل حق الاحتجاج والتظاهر وحرية تكوين الأحزاب.