أظهرت دراسة حديثة أن مواقد الغاز- حتى عند إيقاف تشغيلها- قد تسبب الربو لدى الأطفال وتعرض البالغين لخطر الإصابة بالسرطان.
وقال أستاذ الصحة البيئية في جامعة بوسطن، د. جوناثان ليفي، إن المواقد قد تلوث الهواء بثنائي أكسيد النيتروجين (NO2)، ما قد يتسبب في تلف الرئة.
وأوضح أن هذه الملوثات "النتيجة الثانوية لاحتراق الوقود"، هي نفسها التي يتم إنتاجها على الطرق السريعة الرئيسية، ولكن نظرًا لأن المطبخ عبارة عن مكان مغلق، فإنه يعرض السكان لخطر أكبر.
الربو وخطر السرطان
أشار إلى أن حجم المنزل ونوعية التهوية يلعبان دورًا أيضًا في الإصابة بـ"الربو" وخطر السرطان، وفقًا لموقع نيويورك بوست.
وأضاف أنه حتى عند إيقاف تشغيل المواقد، يمكن أن تنبعث منها مواد كيميائية مثل الميثان، والذي يمكن أن يتسبب في تسارع ضربات القلب وصعوبة في التنفس، والبنزين، وهو مادة كيميائية مرتبطة بأنواع مختلفة من السرطان.
وفي حين أن الباحثين غير متأكدين مما إذا كانت كمية البنزين من الموقد يمكن أن تكون مسببة للسرطان، فإن التعرض المستمر يقلق الخبراء.
أجهزة الاستنشاق للإنقاذ عند الأطفال
أوضح أن التعرض لثاني أكسيد النيتروجين في المنازل ارتبط بمزيد من الربو الحاد وزيادة استخدام أجهزة الاستنشاق للإنقاذ عند الأطفال.
ويمكن أن يؤثر هذا الغاز أيضا على البالغين المصابين بالربو، ويساهم في كل من تطور وتفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن".
